يُعاني العديد من الأفراد من الإصابة بالإنفلونزا خصوصاً في فصل الشتاء، حيث البرد وتقلّبات الهواء الكثيرة وانتشار الفيروسات، لهذا كان لا بد من إيجاد حلول للوقاية منها أو تقليلها قدر الإمكان، وسنعرض في هذا المقال طرقاً للوقاية من الإنفلونزا، مع التركيز على تطعيم الإنفلونزا الموسميّة نظراً لانتشارها وكثرة الأسئلة حولها.
طرق الوقاية من الإنفلونزايعدّ تطعيم الإنفلونزا الموسميّة واحداً من طرق الوقاية الفعّالة من الإنفلونزا، حيث يؤخذ هذا اللقاح في بداية موسم الخريف، أي في بداية سبتمبر تقريباً بالنسبة لبلاد الشام. سنعرض فوائده وأضراره، والفئات الأكثر حاجة له، والأعراض المصاحبة لأخذه، ومدى فاعليته، كالتالي:
فوائد تطعيم الإنفلونزا الموسميّةإنّ تطعيم الإنفلونزا الموسميّة لا يشكّل أي ضرر إلّا على الفئات الّتي تعاني من الحساسيّة الشديدة تجاه البيض، أو من ضعف في المناعة، مثل الذين يتلّقون علاجاً كيميائيّاً أو علاجاً بالكورتيزون، لذلك يُنصح بتلّقي العلاج كاملاً، ثمّ التطعيم ضدّ الإنفلونزا. وليس صحيحاً ما يعتقده البعض حول وجود أضرار للتطعيم بالنسبة للأطفال، فهذا على العكس تماماً كما هو موضّح في الفقرة التالية:
تظهر الأعراض بشكل متفاوت من شخص لآخر، وهي تتمثل في ألم في موضع أخذ الحقنة، أو احمرار في الجلد، أو سخونة، وتنتهي هذه الأعراض خلال يومين.
مدى فاعليّة تطعيم الإنفلونزايحمي الجسم بعد 7 - 10 أيام من أخذ اللقاح، ولمدّة سنة كاملة، على أنّ نسبة الحماية لا تشكّل 100%، لإمكانية تعرّض الجسم لفايروس آخر غير الفصائل الثلاثة المحددة كما سبق بيانه، لكن وفي حال تمّت الإصابة بالإنفلونزا ستكون أعراضها أخف.
المقالات المتعلقة بأضرار تطعيم الإنفلونزا الموسمية للأطفال