أضرار الكمون

من التوابل المهمّة التي نستخدمها بكثرة لإضافة نكهة مميّزة لبعض الأطباق، وقد تمّ استخدامه منذ مئات السنين لعلاج أمراضٍ كثيرة واضطرابات صحيّة تصيب الجسم. يكثر استخدام هذا النّوع من التوابل في المطابخ العربيّة، والشرق أوسطيّة، وفي أمريكا اللاتينيّة، كما ويُشرب كشاي مغليّ أيضاً. تشبه بذور الكمّون الكراوية، ولونها مائل إلى الأصفر البنيّ، وقد ثبت استخدام المصريين الفراعنة لبذور الكمّون في التحنيط.

يُزرع الكّمون بكثرة في الصين، والهند، وإيران، والأمريكيتين، وكذلك في باكستان، ويدخل في إعداد الكثير من الأطباق العالميّة كطبق الكرنب الألمانيّ، وطبق السوسيس البرتغاليّ، وجبن الليدين الهولنديّ. للكمون فوائد كثيرة لا تُحصى، وفي المقابل أضرار جسيمة إن لم يُحسن الشخص الاعتدال في استخدامه.

• مغلي الكمّون يساعد في علاج السعال المزمن، وفي التخلّص من البلغم، وهو علاج فعّال لالتهابات الحلق واللوزتين.
• يطهّر مجاري التنفس في الرئتين، ويعالج التهابات الجيوب الأنفيّة، كما ويعالج التهابات القصبات الهوائيّة، ونزلات البرد.
• يسهم في التخلّص من آلالام البطن، والمغص، ويطرد الغازات من الأمعاء.
• يعالج التهابات المسالك البوليّة.
• يزيد قوّة الدم، لغناه بالحديد؛ لا سيّما لمن يعانون من نقص حادّ في قوّة الدم.
• يخفّف من الإرهاق، والتعب.
• يعالج الغثيان الصباحيّ لا سيّما عند الحوامل في الأشهر الأولى.
• يعالج الأرق وقلّة النوم.
• يشفي قروح الفم، ويتخلّص من روائح الفم الكريهة.
• يعتبر علاجاً مفيداً لمرضى البنكرياس، كما ويعمل على إبطاء وإيقاف نموّ الخلايا السرطانيّة الخبيثة.
• يعمل على زيادة حرق الدهون لا سيّما دهون الكرش والبطن، والأفضل خلطه مع توابل أخرى كالزنجبيل، واليانسون، والشومر، والخردل، ولذلك يمكن اتباع رجيم الكمون الذي يساعد في تخفيف الوزن بسرعة.

على الرّغم من الفوائد الجمّة التي لا يمكن حصرها للكمّون، إلّا أنّه يجب تناوله بكميات مناسبة ومعتدلة؛ حيث إنّ بعض الأبحاث أثبتت أنّ له أضرار جسيمة إن أسرف الشخص في تناوله؛ منها:

• يسبّب البرود الجنسيّ عند الرجال، ويؤثر على قدرتهم في الانتصاب.
• مادّة الكركومين في الكمّون لها تأثير سلبي في عمل الكلى والكبد، وذلك لاحتوائها على مواد مثبطة للمناعة.
• قدرة الكموّن في التخلص من الغازات والنفخة له تأثير جانبيّ؛ حيث يجعل البطن هابطاً ومنخفضاً، وهذا قد يدفع البعض للظنّ بأنّه فقد وزناً، وهذا اعتقاد خاطئ.
• شرب الحوامل لجرع زائدة من الكموّن قد يسبّب الإجهاض في الأشهر الأولى، كما وقد يسبّب العقم في بعض الحالات، وكذلك فإنّ له تأثير سلبيّ في إضعاف المبايض والتسبّب بتسلّخات الرحم.