صعوبة النوم يعاني الكثير من الناس من مشكلة الصعوبة في النوم، والتي تعود لأسباب مختلفة، فإما أن تكون نفسيّة يتطلب علاجها مراجعة الطبيب المختص، وإما بيولوجيّة يمكن التخلص منها بتناول بعض الأدوية المناسبة، وقد تحتاج بعض الحالات إلى وجود أقراص منومة مرافقة للعلاج، إلا أنّ الاعتماد على هذه الأقراص يؤثر بشكل سلبي في الجسم، لذلك غالباً ما يلجأ الأطباء إلى وصف أدوية الحساسيّة التي يكون النعاس واحداً من أعراضها الجانبيّة، كما يمكن للمريض اتباع بعض الطرق التي تساعده على الاسترخاء والنوم عميق، وهي التي سنذكرها في هذا المقال.
أسرع الطرق للنوم - النوم في حالة النعاس الشديد فقط، والحرص على عدم مشاهدة التلفاز، أو استعمال الهاتف المحمول عند الخلود إلى الفراش.
- تهيئة الجسم للنوم بشكل تدريجي، وذلك بتغيير شدة الإضاءة، إذ يتم تقليلها تدريجياً حتى تصبح الغرفة مظلمة، فهذه الخدعة تنظم مستوى الميلاتونين في الدم.
- عدم إجبار النفس على النوم، وترك الفراش بعد نصف ساعة عند عدم القدرة على النوم، ومن المهم أيضاً تجنب النظر للساعة من فترة لأخرى، وذلك لأنّه يزيد من حالة التوتر، مما يؤثر سلباً في قدرة المرء على النوم.
- عدم التفكير بأي شيء مزعج حدث في الماضي قبل النوم، ومحاولة تذكر الأماكن والمواقف الجميلة، والتي تجلب الراحة والسعادة للنفس.
- تجنب أخذ المواد المنبهة قبل موعد النوم بست ساعات تقريباً، كما يجب على الأشخاص المدخنين تقليل نسبة النيكوتين التي يستهلكونها في ساعات الليل المتأخرة.
- عدم الذهاب إلى الفراش إلا عند الرغبة في النوم، والنهوض منه فور الاستيقاظ، فهذه الطريقة تخدع الدماغ؛ حيث يصبح الفراش مرتبطاً بالنوم دون غيره من النشاطات اليوميّة التي يقوم بها المرء مثل مشاهدة التلفاز، والمطالعة وغيرها.
- تناول المشروبات الساخنة؛ فهناك الكثير من الأعشاب التي تساعد على استرخاء الجسم، وتعزز الرغبة بالنوم، مثل البابونج، واليانسون، والحليب الساخن، والنعناع، والزنجبيل.
- أخذ حمام دافئ؛ فبعض الأشخاص يشعرون بالاسترخاء بعد ملامسة الماء الدافئ لأجسامهم، فقد تكون هذه وسيلة ناجحة للنوم بعمق.
- الاسعانة ببعض الأسطوانات التي تحتوي على أصوات موج البحر، والرياح، والعصافير وغيرها من الأصوات المهدئة، فهذا يساعد على التخلص من الأرق.
- اختيار الوضعيّة المثاليّة للنوم، بحيث يكون العمود الفقري وبقية أعضاء الجسم في حالة استرخاء، لذلك من المهم تغيير وتعديل وضعية النوم حتى لو كان هناك بعض الصعوبات في بداية الأمر.
- الانتظام على ممارسة التمارين الرياضيّة؛ فهي من الوسائل الفعالة جداً في تنظيم ساعات النوم خلال فترة زمنيّة قصيرة.