بداية الخلق كانت مع القلم الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، وأمره أن يكتب أقدار مخلوقاته، فكل شيء خلقه الله تعالى هو بقدر، و نحن نمشي على ما قدره الله، والله سبحانه وتعالى أخبرنا بأننا نستطيع أن نغير أقدارنا من خلال الدعاء، ولكن هناك أمران لا نستطيع أن نغيرهما وهما الأعمار والأرزاق.
ومشكلة الرزق، هي واحدة من أكثر المشاكل التي تشغل بالنا، فنحن دائما نبحث عن السبل التي تمكننا من زيادة رزقنا، وهذا هو جزء من الفطرة البشرية، ومن لا يستطيع الحصول على مراده يتساءل عن سبب ضيق حاله، وعن سبب ضيق رزقه، وفي مقالنا هذا سنخبركم عن أسباب ضيق الرزق.
إن صفة الرزق مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، فهو الرزّاق، أي الذي يعطي حيث قال تعالى : "و كلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً"، وبمعنى آخر، فإن الرزق هو ما يعطيه الله تعالى ويقسمه لمخلوقاته حلالاً لينتفعوا به، حيث يمكن أن يكون رزقاً بالمال أو الأولاد أو رزقاً في العلم و المعرفة أو الدين.
أسباب الضيق في الرزق =رغم أن الله شرع للمخلوقات أرزاقهم إلاّ أن عليهم أن يسعوا لها، والله سبحانه وتعالى يَسّر لنا الأسباب والإمكانيات للحصول على أرزاقنا، ومن يشعر بالضيق في رزقه فعليه أن يعرف السبب، وهنا نخبركم بأهم أسباب ضيق الرزق :
المقالات المتعلقة بأسباب ضيق الرزق