الطنين في الأذن يعاني معظم الأشخاص من الشعور بطنين في الأذن، ويمكن تعريف طنين الأذن بأنه الإحساس غير الموضوعي، بحيث يسمع الشخص ضجيجاً في الأذنين، ويوصف بأنه غير موضوعي لأنه لا يستطيع أحد سماع الصوت غير الشخص المصاب، كما لا يمكن تحديده أو رصده عن طريق الفحوصات، ويُشبه صوت الطنين صوت هدير الموج، أو انفلات بخار مضغوط أو الصفير، ويمكن أن تصاب الأذنان بالطنين أو أذن واحدة أو في الرأس، ويكون إما متواصلاً أو على فترات مقطعة، وينتشر كثيراً بين الأعمار من عمر 40 إلى 70 عاماً،
يزداد طنين الأذن عندما يكون المكان ساكناً، ويزول عند الضجيج، وتسمى تلك الحالة بالتقنيع، ومصدر الضجيج هو الأذن الوسطى حتى وإن سُمع الطنين في الرأس، بحيث يكون متعلقاً بخلايا الشعر الخارجية، ومن الجدير بالذكر أن هناك ظاهرة تسمى الطنين الموضوعي، والذي يتمكن الطبيب فيه من سماع ذلك الطنين، ولا يمكن اعتبار الطنين مرضاً بحد ذاته، بل هو عارض لمرض معين.
أسباب الإصابة بطنين الأذن - الإصابة بضعف السمع، والذي يصيب الكثير من الناس نتيجة الكثير من الأسباب والأمراض المختلفة، وأهمها: الإصابة بالصدمة الصوتية، والتي يمكن في العادة أن تتسبب في تطور ظاهرة طنين الأذن، فهو يزيد ردود الفعل العفوية أو ما يسمى بفرط النشاط للألياف العصبية في المسار السمعي في الدماغ، ويزيد ذلك النشاط المفرط حدة الطنين.
- التقدم في السن، فكلما تقدم الإنسان في العمر، زادت نسبة الإصابة بطنين الأذن بشكل واضح.
- تراكم الشمع في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الإصابة بتهيج في طبلة الأذن، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالطنين.
- التعرض للضوضاء والإزعاج الشديد لفترة زمنية طويلة.
- وجود أمراض في الأذن الوسطى؛ وأهمها: تصلب الأذن.
- وجود الإفرازات الشمعية في الأذن الخارجية.
- التعرض للتوتر الشديد، والعصبية الزائدة، والضغوطات النفسية.
- تغير في عظام الأذن، بحيث تُصاب الأذن الوسطى بالتشنج.
- التعرض لإصابة في الرأس أو الرقبة.
- ظهور أورام العصب السمعي، وهي عبارة عن أورام حميدة تتسبب في ظهور الطنين بأذن واحدة فقط.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية؛ مثل: الأسبرين بكميات كبيرة، وبعض أنواع مضادات الاكتئاب، وأدوية السرطان، وبعض المضادات الحيوية.
علاج طنين الأذن - تنظيف الأذن، وإزالة الشمع المتراكم فيها دائماً.
- تغيير نوع الدواء الذي يُسبب الطنين.
- الابتعاد عن أماكن الضوضاء والإزعاج الشديد.
- إيجاد وقت للاسترخاء.
- ممارسة التمارين الرياضية.