طنين الأذن اليسرى وأسبابه

طنين الأذن اليسرى هو سماع رنين أو ضجيج أو وش في الأذنين ويكون الصوت متكرر ودائم ممّا يسبب الإزعاج وخاصّة عند النوم، ويتسبّب ذلك في في مشاكل بالسمع وانخفاض ضغط الدم وحدوث مشاكل بالقلب والأوعية الدموية أو مشاكل بالرقبة والفك، وقد يكون طنين الأذن اليسرى يشير إلى الإصابة بمرض آخر.

• قد يكون سبب سماع الضجيج في الأذن هو تراكم الشمع في الأذن أو التعرّض للصوت العالي أو الضوضاء لفترة طويلة، فالأذن تتكون من ثلاث أقسام الأذن الخارجية المسؤولة عن تجميع الأصوات، والأذن الوسطى التي تنقل هذه الأصوات الى داخل الأذن، والأذن الداخليّة وهي المسؤولة عن تمييز ذبذبات الطبلة في الأذن الوسطى وارسالها الى الدماغ، وبعد ذلك تنتقل الذبذبات إلى العصب السمعيّ وهو الذي يقوم بوزن الذبذبات الصوتيّة وعند وجود أي خلل يتسبّب ذلك بحدوث الطنين أو الضجيج.
• العمر فكلما زاد عمر الانسان قلت حاسة السمع لديه ممّا يسبب سماع الضجيج.
• زيادة إفرازات الغدة الدرقية.
• تناول بعض الأنواع من الادوية فيظهر هذا الطنين كآثار جانبية.
• الإصابة بالرأس.

• هناك العديد من طرق العلاج لمثل هذه الحالة، ويتركّز ذلك على معرفة السبب الرئيسيّ لهذه المشكلة فقد يكون العلاج المناسب بتنظيف شمع الأذن أو قد يكون الالتزام بالبعد عن الصوت العالي والضوضاء أو قد يقوم الطبيب بصرف دواء مناسب للتخلّص من المشكلة.
• هناك العديد من الأجهزة التي يتمّ استخدامها في علاج الأذن وفحصها حيث تقوم بإصدارأصوات هادئة تعالج ذلك.
• الابتعاد عن التدخين أو أدوية الاكتئاب؛ لأنّها قد تكون أحد أسباب مشاكل الأذن.
• يقوم الطبيب المختص بعمل الفحص السريري وعمل تخطيط للسمع الهوائي والعظمي أو عمل تصوير طبقيّ محوريّ أو عمل فحص الرنين المغنطيسي، وفي بعض الحالات قد يكتشف الطبيب مشكلة كبيرة كثقب غشاء الطبل أو وجود التهاب شديد في الأذن أو تصلب الركابة أو وجود تكلس كبير أو وجود ورم سرطاني، لذلك يجب العمل دوماً على الاسترخاء وعدم التوتر حتى لا تزداد المشكلة.
• يجب الحرص على المحافظة على ضغط الدم والكولسترول والابتعاد عن الكافين الذي يزيد المشكلة.
• الابتعاد عن الضجيج إن كان ذلك في البيت أو العمل وإذا لا بد من زيارة مكان يوجد به ضجيج كبير يفضل وضع سدادات أذنين حتى يقلل من صوت الضجيج.
• إذا كان هناك صعوبة بالسمع يجب استخدام إشارة الجسد في هذه الحالة ويجب التنبيه على جميع الأصدقاء وزملاء العمل وأهل البيت على التكلم بصوت منخفض وواضح دون الحاجة إلى التكلم بصوت مرتفع جداً.

عند الإصابة بهذا المرض يجب البدء بالعلاج فوراً ويجب على الطبيب المختصّ رفع معنويات المريض والتحدّث له عن الحالات التي تمّ شفاؤها وعولجت بشكل كامل وبوقت وجيز، ويجب على المريض اتّباع جميع النصائح التي حدّدها الطبيب لمصلحة المريض.