دوالي الساقين تعتبر دوالي الساقين واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً، تلك المتعلقة بالقدمين وتحديداً الساق، بحيث تكون ظاهرة بوضوح بالقرب من سطح الجلد، على شكل عروق بارزة ومتعرجة ذات لون أزرق أو على شكل بقع ذات لون أحمر، ويكون اتجاهها للأعلى نحو القلب لتشمل الفخذ في كثير من الأحيان، وتحدث نتيجةً لوجود خلل أو اضطراب في الصمامات الوريدية للساقين.
الأسباب - خلال فترة الحمل نتيجة التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على الحامل، والتي توّلد ضغطاً على أوردة الساقين من قبل الرحم.
- التقدم في العمر.
- السمنة المفرطة وزيادة الوزن.
- الوقوف لساعات طويلة وتحديداً في العمل أو الوظائف التي تتطلب ذلك.
- إضافةً إلى ارتباط ظهورها في كثير من الأحيان بأسباب وعوامل وراثية.
العلاج بدايةً يجب اتباع مجموعة من الخطوات واستخدام بعض الوسائل التي تخفف من الدوالي، وتتضمن ارتداء جوارب تضغط على الساقين، والابتعاد عن الوقوف على القدمين لساعات طويلة، ورفع الساقين بشكل متكرر، إضافةً إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، أمّا التقنيات الطبية المستخدمة في التخلص من دوالي الساقين، فتتضمن ما يلي:
- استخدام الحقن أو كما يطلق عليه الأطباء بالتصليب، وهي عبارة عن تقنية يتم استخدامها عندما تكون طبيعة الدوالي شعيرات دموية فقط، ولا يحدث إرتجاع داخل الوريد الصافن، بحيث يقوم الطبيب بإعطاء المصاب حقنة تعمل على إغلاق هذا الوريد.
- قسطرة الليزر، والتي يتم إجراؤها دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية أو حتى اللجوء إلى تخدير المصاب، وتعمل على إغلاق الوريد بشكل كلي ونهائي.
- إزالتها ونزعها عن طريق ما يعرف بالخطاف، بحيث يتم خلاله التخلص من الظاهرة منها فقط، عن طريق استخدام خطاف صغير الحجم وإدخاله بإنشاء ثقب صغير في الجلد، وهنا يستخدم بنج موضعي للمكان المراد إدخاله الخطاف من خلاله، وهي من أكثر الطرق فاعلية في التخلص من تشوهات الساقين الناتجة عن الدوالي.
- الحقن المعتمدة على الأشعة الصوتية، وتستخدم تحديداً في الدوالي التي تظهر في الأوردة والشعيرات الموجودة تحت سطح الجلد، وبالتالي لا يمكن مشاهدتها بواسطة العين المجردة، ولا يعتمد الطبيب هنا على العمليات الجراحية، بحيث يقوم فقط بإدخال إبرة خلال الأوردة بالاعتماد على المعلومات التي توفرها له الأشعة الضوئية، فيتمّ حقن الدوالي الموجودة لتختفي كلياً عن سطح الجلد.
والذي يساعد على العلاج هو مراعاة الأغذية المتناولة، فيجب التقليل من كمية المواد الدهنية المتناولة عن طريق اللحوم أو الأسماك، والإكثار من الأغذية الصحية التي تعتمد على الخضار والفواكه.