توقُّف أو بطء نمو الجنين هيَ الحالة التّي يكون فيها الجنين أصغر مما ينبغي؛ لأنه لا ينمو بمعدل طبيعي داخل الرحم، وتأخر النمو يضع الطفل في خطر التعرض لمشاكل صحية معينة أثناء الحمل والولادة، وبعد الولادة، لذلِكَ يجب مُراجعة الطبيب الخاص طوال فترة الحمل للتأكّد من وضع الجنين وسلامة نموّه لأخذ العلاج المُناسب وحل المُشكلة بوقتٍ مُبكّر.
مخاطر توقُّف نمو الجنينملاحظة: إنَّ اشتداد الحالة قد يؤدي لتوقُّف نمو الجنين وبالتّالي موته، أو قد يؤدّي لمشاكل في نمو الطفل بعدَ أن يولد.
أسباب توقُّف نمو الجنينهُنالِكَ العديد من الأسباب لتوقُّف النمو، ومن أكثرها شيوعاً هيَ مشاكل المشيمة (وهيَ الأنسجة التي تربط الأم مع الجنين، وتحملُ الأكسجين والمواد المغذية للطفل، وتسمحُ بالتخلُّص من الفضلات الخارجة منهُ)، ويمكن أن تُصاب بالتكلُّس مما يمنع العناصر الغذائيّة المُهمة من الوصول إلى الجنين. وقد يحدث أيضاً نتيجة لتعرُض الأم لمشاكل صحية معينة، مثل :
كما أن من بعض الأسباب المُحتملة لتوقُّف نمو الجنين عيوب الكروموسومات أو الحمل المتعدد (التوائم، ثلاثة توائم أو أكثر).
أعراض توقُّف نمو الجنينأهم أعراض تأخر وتوقُّف النمو داخل الرحم هو صغر حجم ووزن الجنين بالنسبة للمرحلة العُمريّة التّي هوَ فيها، اعتماداً على سبب تأخر النمو داخل الرحم، وقد يكون الطفل صغيراً أو تبدو عليه علامات سوء التغذية، أو قد يكونُ نحيلاً للغاية وشاحباً وذا بشرة جافّة، وغالباً ما يكون الحبل السري رقيقاً وباهتاً بدلاً من أن يكونَ سميكاً ولامعاً. وتظهر هذهِ الأعراض بعدَ ولادة الطفل، أمّا الأعراض التّي تظهر خلال فترة الحمل فتكونُ ظاهرةً للطبيب الخاص من خلال إجراء الموجات فوق الصوتية للتأكُّد من سلامة الجنين وهوَ بداخل الرحم، أو مُلاحظة الأم لصغر حجم بطنها بالنسبة لمرحلة الحمل المُتقدمة التّي هيَ فيها.
المقالات المتعلقة بأسباب توقف نمو الجنين