أسباب تليف الكبد

• ١ تليّف الكبد
  • ١.١ أسباب تليف الكبد
  • ١.٢ أعراض تليف الكبد
  • ١.٣ علاج تليف الكبد

تليف الكبد، أو كما يعرف أحياناً بتشمع الكبد، هو إصابة خلايا الكبد بالتلف والندوب، وتحول الأنسجة السليمة إلى أنسجة متليفة، تعيق الكبد عن أداء عمله الطبيعي، مما يؤدي إلى قصور الكبد وعجزه عن صنع المواد المخثرة للدم، فيصاب الشخص بالعديد من الأعراض المرضية، وأهمها تأخر وقف نزيف الدم في الجروح، وحدوث إعاقة في تدفق الدم بشكلٍ سليم من الأمعاء مروراً بالكبد.

هذا المرض يسبب الكثير من الضغط في الأوردة التي توصل الدم لهذه المنطقة، والإصابة بما يعرف بفرط ضغط الدم البابي، وقد يؤدي تليف الكبد، للإصابة بتسمم الدم، وربما يتطور مرض تليف الكبد في بعض الحالات إلى سرطان الكبد، ويؤدي للوفاة.

• الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، مما يؤدي لتثبيط وظائف الكبد، وإيقاف عملية أيض البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
• الإصابة بالتهاب فيروس الكبد الوبائي بجميع أنواعه، وإحداث أضرار بالغة في الكبد، مما يؤدي لتشمع خلاياه وتليفها.
• تناول بعض أنواع الأدوية، أو الخلطات العشبية السامة، مثل النسفيتون، وحشيشة السعال، و الساسا فراس، وعشبة سلع البقر، ورجل الغراب، وشاي الأدغال.

• الشعور المستمر بالتعب والإجهاد.
• الإصابة بالحمى.
• حدوث نزيف في الأنف، أو خروج الدم مع البراز.
• حدوث تغيرات في لون البول.
• فقدان الشهية للطعام.
• فقدان وزن الجسم.
• الشعور بنوبات مغص متكررة في البطن.
• شحوب لون الجلد، وتغيره للأصفر.
• الشعور بالحكة في أنحاء متفرقة من الجلد.
• تجمع سوائل الجسم في القدمين، وفي تجويف البطن.

لا يوجد علاج نهائي لمرض تليف الكبد، لكن بالإمكان التخفيف من حدة الأعراض، وتأخير حدوث أية أعراض خطيرة وتجنبها، وتلافي عملية زراعة الكبد، التي يلجأ إليها الأطباء في الحالات الخطرة، للتخلص من تليف الكبد بشكلٍ نهائي، لذلك يجب الالتزام بما يلي :

• تجنب تناول المشروبات الكحولية بشكلٍ تام.
• عدم تناول الأدوية التي تترك آثاراً جانبية على الكبد دون استشارة الطبيب المختص، ومحاولة إيجاد البديل.
• أخذ اللقاحات اللازمة لأخذ الوقاية من المرض.
• تجنب تناول أية أعشاب سامة، أو خلطات محضرة من قبل العطارين، دون استشارة الطبيب.
• الحرص على تناول طعام يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم.
• الفحص الدوري عن وجود الأورام المحتملة في الكبد.
• لجوء الطبيب لإجراء عملية زراعة الكبد في بعض الحالات الخطرة.
• الالتزام بنمط غذائي صحي، غني بالطاقة، وقليل بالملح، وغني بالكالسيوم وفيتامين د، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات، لتعويض الفيتامينات الناقصة.