أسباب تراكم الدهون في البطن

يعاني كلٌّ من النساءِ والرجال على حدٍّ سواء من مشكلة تراكمِ الدهون والشحوم في مناطقَ مختلفة من الجسم، خاصّة حولَ منطقة البطن، ممّا ينتجُ عن ذلك بروز الكرش، علماً أنّ هذه المشكلة تشيعُ بين فئاتٍ مختلفة من الأشخاص من مختلف الفئات العُمريّة، ومن مناطقَ مختلفة حول العالم، وتنتجُ عن العديد من العوامل والمسبّبات، التي يجبُ الوقوف عندها والبحث بشكل جدّي عن أفضلِ السبل الكفيلة لعلاجِها، كونها تؤثّر بشكل سلبيّ على المظهر الخارجيّ للأشخاص، وبالتالي تؤثّر بصورة سلبيّة على ثقتهم بأنفسِهم.

• الجلوس لفترات طويلة، حيث إنّ قلّة النشاط البدنيّ تزيدُ من فرصة تراكم الدهون حول منطقةِ البطن، ونلاحظ ذلك بصورة كبيرة لدى الأشخاص الذين يعملون خلف المكاتب لساعاتٍ طويلة.
• تناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة العالية والدهون، والمشبعة بالسكريّات، كالحلويّات والوجبات السريعة، وقلّة تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف.
• الإكثار من تناول المشروبات الغازيّة، والغنيّة بالسكر والكافيين.
• عدم شرب الماء بكميّات كافية يوميّاً، ممّا يحول دون تخلّص الجسم من السموم والفضلات المتراكمة فيه، وبالتالي يقلّل من حرق الدهون في منطقة البطن، ويزيدُ أيضاً من الشعور بالجوع.
• تناول الأطعمة الغنيّة بالأملاح، والتي تزيدُ من احتباسِ الماء في الجسم.
• يتسبّب الحملُ خاصّة لمرّات عديدة ومتتالية في تراكم الدهون حولَ البطن.
• التقدّم في السنّ، خاصّة لدى النساء عند سنّ اليأس، وتحديداً بعد انقطاع الطمث.
• يرافقُ بعض حالاتِ الضغط النفسيّ والتوتر زيادة في الوزن، حيث تدفع هذه المشاعر السلبيّة بعضَ الأشخاص إلى تناول كميّات كبيرة من الطعام كوسيلة لتفريغ الطاقة السلبيّة.

• الحرصُ على تناولِ الأطعمة ذات السعرات الحراريّة المنخفضة، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه، والابتعاد بشكل تامّ عن الوجبات السريعة والحلويّات.
• شرب كميّات كبيرة من الماء، تصلُ إلى لتريْن يوميّاً للشخص البالغ على الأقلّ، مع الحرص على خفض معدّل المشروبات الغنيّة بالكافيين والمشروبات الغازيّة، واستبدالها بالأعشاب الطبيعيّة والشاي العطريّ، خاصة الشاي الأخضر المحفّز على حرق الدهون والمحسّن لعمليّة الهضم.
• ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يوميّ وبمعدّل لا يقلّ عن نصف ساعة، أو مرّتيْن في الأسبوع على الأقلّ؛ لضمان الحفاظ على الوزن المطلوب.
• تجنّب تناول الطعام في وقت متأخّر من الليل، حيث يعدّ ذلك من أبرز الأسبابِ التي تقفُ وراءَ هذه المشكلة، والانقطاع عن الطعام تماماً قبل أربع ساعات من النوم على الأقلّ.
• تنظيم عمليّة الحمل بين كلّ ولادةٍ وأخرى، لإعطاءِ الجسم حاجتَه من الراحة، وإعادة ضبط الوزن بعد عمليّة الولادة.