أسباب الهجرة ونتائجها

• ١ الهجرة
  • ١.١ تعريف الهجرة
  • ١.٢ أسباب الهجرة
  • ١.٣ نتائج الهجرة

تعد الهجرة من مكانٍ إلى آخر من صفات البشر منذ قديم الزمان بحثاً عن الاستقرار والحياة الكريمة، ولكن انتشرت ظاهرة الهجرة في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ بين البشر مما جعلها من الظواهر المُقلقة للحكومات، فلهذه الهجرة آثارٌ سلبيةٌ مُتعدّدة على الدولة الأصلية والدولة المضيفة وخاصةً إذا كانت غير مشروعةٍ أو غير منظّمةٍ، لذلك تسعى دول العالم لإيجاد الحلول التي تقلل من نسبة الهجرة، وخاصةً بين فئة الشباب والأيدي العاملة.

الهجرة هي انتقال الإنسان من موطنه الأصليِّ إلى موطنٍ آخر والاستقرار فيه، وتنقسم هذه الهجرة إلى:

• الهجرة الداخلية: هي أن ينتقل الإنسان من بلدته الأمّ إلى بلدةٍ أخرى داخل الدولة نفسها، ومن الأمثلة عليها الهجرة من الريف إلى المدينة.
• الهجرة الخارجية: هي أن ينتقل الإنسان من دولته الأمّ إلى دولة أخرى خارج حدودها.

• البحث عن العمل: عندما لا يجد المواطن عملاً مُناسباً له في بلده الأصليّ فإنّه يبحث عنه في أماكن أخرى، سواءً داخل الدولة نفسها أو خارجها.
• التأثّر بآراء الآخرين: فعندما يهاجر بعض الأفراد يحاولون التأثير في المواطنين الذين ما زالوا في الموطن الأصلي، وإقناعهم بفائدة الهجرة، والبحث عن دولة أخرى للاستقرار.
• تحسين الوضع الاقتصادي الفردي: يبحث الفرد دائماً عن فرص العمل التي توفّر له مردوداً مالياً أفضل، لذلك ينتقل الكثير من الشباب إلى الدول الغنية بحثاً عن رواتب أعلى ومُغريات أفضل.
• الوضع السياسي: يُهاجر الإنسان من موطنه نتيجة الحروب والأوضاع السياسية المُضطربة التي تُهدّد حياته، ويبحث عن الدول التي تتمتّع بالاستقرار الأمنيّ.
• الثأر: ما زال الكثير من الناس يلحقون بثأرهم عندما يقتل شخصٌ ما أحد أفراد العائلة، سواءً بقصدٍ أو بغير قصدٍ، فيهاجر المتهم هرباً من الذين يلاحقونه.
• الدراسة: ينتقل بعض الشباب إلى دولة خارجيةٍ للدراسة، وبعد التخرّج يستقرون فيها.

• تعرّض الدولة الأم إلى فقدان الأيدي العاملة وبالتالي تراجع الوضع الاقتصادي للدولة.
• تناقص عدد سكان الدولة الأم، وفي المُقابل يزداد عدد سكان الدولة المُضيفة.
• التفكك الأسري نتيجة انتقال أحد أفراد العائلة إلى مكانٍ آخر والاستيطان به.
• انتشار مدن الصفيح؛ وهي عبارة عن بؤر يجتمع فيها المهاجرون، وتكثر فيها الجرائم والمشاكل.
• فقدان الأدمغة وأصحاب العقول المميزة من خلال هجرتهم إلى دولٍ أخرى.
• التخلي عن الكثير من المبادئ والعادات والتقاليد، ويظهر ذلك بشكلٍ واضحٍ عندما ينتقل المواطن من دولةٍ محافظةٍ إلى دولٍ أكثر انفتاحاً وفقداناً للعادات والتقاليد.
• فقدان الشعور بالاستقرار والمواطنة والاطمئنان، فالدولة المُضيفة قد تسرّح المهاجرين من أراضيها في أيّ وقت.