الهالات السوداء يعاني الكثير من الأشخاص من وجود الهالات السوداء، وهي عبارة عن لون داكن يظهر تحت العينين، فيبدو الذي يعاني من هذه المشكلة كأنه أكبر سناً وتفقد صاحبها جاذبيته، كما أنّها تؤثّر على الحالة النفسية فتسبّب التعب والإرهاق والكآبة للشخص، وللهالات السوداء العديد من الأسباب نذكر أهمّها هنا:
أسباب ظهور الهالات السوداء - تعمل العوامل الوراثية بشكل كبير في تشكل الهالات السوداء، وهذا ما أكّدته البحوث العلمية.
- التقدّم في العمر فالبشرة المحيطة بالعينين رقيقة جداً، ولكنّها تصبح أكثر رقّة كلّما زاد العمر، ممّا يؤدّي إلى ظهور وبروز في الأوعية الدموية، وبالتالي يصبح لون هذه المنطقة أزرق، أو أغمق من لون البشرة الطبيعي.
- اتّباع العادات غير السليمة بشكل يومي، فمثلاً التدخين يؤدّي إلى تشكل الهالات السوداء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يعمل على دفع الأوعية الدموية إلى سطح الجلد، وبالتالي تتشكّل الهالات السوداء، كما أنّ الإفراط في شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في مكوّناتها الرئيسية يؤدّي إلى ظهور الهالات السوداء.
- بذل جهد كبير يقابله عدم النوم لساعات كافية ومريحة، فشحوب البشرة والهالات السوداء من النتائج المترتبة على قلة النوم لفترات طويلة، فمدّة النوم اللازم للفرد بشكل يومي تتراوح من ستّ إلى ثماني ساعات متواصلة.
- اتّباع نظام غذائي سيّئ، ويفتقر إلى العناصر الغذائية المفيدة للجسم وخاصة فيتامين أ، ممّا يؤدّي إلى المعاناة من سوء التغذية والعديد من الأمراض الأخرى التي تنعكس على البشرة بشكل عام.
- إهمال تنظيف البشرة من المستحضرات التجميلية قبل النوم، وذلك من خلال استخدام مزيل مكياج ذو جودة عالية، كما يجب الحرص على غسل الوجه بالماء، لضمان تنظيف البشرة من الشوائب وآثار مزيل المكياج، وبعد ذلك يحبّذ ترطيب البشرة باستخدام كريم مرطب ويجب أن يكون هذا الكريم ملائماً لطبيعة البشرة، ومن الأفضل استخدام كريم خاص للمنطة المحيطة بالعينين.
- المعاناة من الحساسية وفي هذه الحالة من المهم استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، وكذلك التوتّر العصبي، والاضطربات النفسيّة، وعلى من يعاني من هذه العوامل السعي لممارسة تمارين الاسترخاء، وكذلك تجنّب كل ما يثير التوتّر.
- الإصابة بالجفاف وذلك نتيجة لعدم شرب كميات كافية من الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم بحاجة إلى ما يقارب الثماني كؤوس من الماء بشكل يومي.
- اختلال توازن الهرمونات في الجسم، وهذا الاختلال ناتج عن العديد من الأسباب منها الحمل والولادة والدورة الشهرية، وكذلك التغيّرات التي تطرأ على أسلوب الحياة اليومي.