لا تتوقف الاضطرابات والمشاكل التي يتعرض الإنسان على الاضطرابات الصحيّة فقط، فنسبة كبيرة من الناس تتعرّض لاضطرابات ومشاكل نفسية مختلفة، وإحدى أبرز هذه المشاكل هي القلق أو الفزع والذي يصيب نسبة كبيرة من الناس، وهو أمر طبيعي طالما لم يتجاوز حدوده أو مستواه الطبيعي؛ لأنّه من جانب يساعد الإنسان على التصرف بشكل صحيح عندما يتعرّض لخطر معين، كما أنّ القلق مثلاً يساعد على التفوّق عند الخوف من الرسوب أو النجاح في العمل أو أي مجال من مجالات الحياة، ولكن عندما يصبح القلق متكرراً وعائقاً يعيق من التقدّم ومن ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي، ولا يوجد له سبب حقيقي أو واضح هنا يكون القلق مشكلة تحتاج إلى علاج وحل؛ لذلك سوف نتناول هنا الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالقلق وكذلك الأعراض التي تدلّ على إصابة الإنسان به.
أسباب القلقيعتبر القلق كغيره من الاضطرابات النفسية الأخرى لا توجد له أسباب واضحة جداً، إلّا أنّ بعض الباحثين يعتقدون بأنّ مواد كيميائية يطلق عليها الناقلات العصبية، وموجودة في الدماغ هي المسؤولة عن هذه الاضطرابات، ومنها مادّة السيروتونين والنورابينفرين، وهناك باحثون آخرين وضعوا مجموعة أسباب مختلفة اعتقدوا بأنّها السبب في وجود القلق، ومن أبرزها ما يلي:
أمّا الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالقلق النفسي عديدة وأبرزها ما يلي:
المقالات المتعلقة بأسباب القلق