أسباب الشعور بالنعاس الدائم

الشعور بالنّعاس الدّائم

يعاني البعض من انعدام الشعور بالحيويّة والنشاط خلال اليوم، والذي يحل محله شعور بالتعب والنعاس المستمر، الأمر الّذي يؤثّر على مستوى إنتاجيّتهم وعطائهم خلال النّهار، وتتعدّد الأسباب الّتي تؤدّي إلى شعور الفرد بهذه المشكلة، كانعدام ممارسة الرّياضة أو قلّة شرب الماء وغيرها الكثير من الأسباب الّتي نحن بصدد عرضها في هذه المقالة.

أسباب الشعور بالنعاس الدائم

• عدم تناول الفطور، مع العلم أنّ هذه الوجبة تزوّد الجسم بالطّاقة اللّازمة لأداء مهام يومه المختلفة، ولذا فإنه يجب تناول هذه الوجبة مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن تحتوي على الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر أو الشوفان قدر الإمكان، والبروتينات الّتي تخلو من الدهون كالبيض المسلوق، وكذلك الدّهون الصحية كالموجودة في زبدة الفول السوداني وغيره من الأطعمة.
• الاعتماد على شرب المنبّهات المحتوية على الكافيين طيلة النّهار، يؤدي إلى شعور الفرد بالأرق خلال النّوم، مما يؤثر على نشاطه في اليوم التالي، لذا فإنه ينصح بالابتعاد عن شرب القهوة قبل ثلاث ساعات من موعد النوم.
• عدم الحرص على أداء تمارين رياضيّة، يتسبب بشعور الخمول والنعاس، فوفقاً لدراسة قامت بها جامعة جورجيا؛ تبيّن أنّ ممارسة الفرد للتمارين الرياضيّة لمدة ثلث ساعة يوميّاً من شأنه أن يزيد من طاقة الجسم، إذ تعمل الرّياضة على زيادة قوة الجسم والقدرة على الاحتمال، وتزيد من نشاط الدورة الدموية، وبالتالي حصول الخلايا على المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية.
• عدم شرب كميّة وافرة من الماء، حيث تتسبب قلّة شرب الماء بزيادة بطء الدورة الدموية، وبالتالي إعاقة عمليّة وصول الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا، ولتفادي ذلك فإنّه على النساء شرب لترين من الماء بشكل يومي، أمّا الرجال فعليهم بشرب ثلاثة لترات من الماء.
• عدم حصول الجسم على الكميّة التي يحتاجها من الحديد؛ فيؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والنعاس وقلة التركيز، ولتجنّب مثل هذه المشكلة فإنّه من الضروري إدخال الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الحديد ضمن نظامنا الغذائي كما هو الحال مع الخضار الورقية والبيض والمكسّرات والفاصولياء الحمراء وغيرها من الأطعمة، والّتي ينصح بتناولها مع الأغذية المحتوية على فيتامين جيم والذي يزيد من امتصاص الجسم للحديد.
• تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من السكريّات؛ والتي ينتج عنها ارتفاع في معدل السكر في الدم بشكل سريع، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإنسولين من أجل تخفيض مستويات السكر في الدم، فيعود الفرد ليشعر برغبة في تناول المزيد من السكريات، وبذلك فإن الجسم يظل في دوامة زيادة السكر وانخفاضه في الدم، ليكون الشعور بالنعاس والتعب هو المحصّلة النهائية لهذا الموضوع.