أسباب الخوف

هو شعور بالرهبة تجاه أمر معين يحدث، ويعد العدو الأعظم للإنسان، ويمكن أن يكون هذا الشعور واقعاً، أو حقيقياً، أو خيالاً أو تهيؤات ترافق الشخص لفترة زمنيّة من حياته، حيث يعرقل الخوف تقدّم الإنسان في أمور حياته سواء كان في علاقاته الاجتماعية أو الشخصيّة أو على الصعيد العلميّ، وقد يتخطى بعض الأشخاص مرحلة الخوف بنجاح تام.

البعض الآخر يبقى الخوف هاجساً يعيق حياته، ومن أسبابه العديد من الأمور منها: التعرض لحادث ما، أو الخوف من الموت المفاجئ، أو الشعور بالخطر، أو يمكن أن يكون رد فعل من أمر ما، وسنتحدث في هذه المقالة عن أسباب الخوف بشكل مفصل، وطرق التخلص منه.

• التفكير في المستقبل بشكل مستمر هو من الأمور التي تسبب حدوث الخوف لدى الكثير من الناس، خصوصاً للذين يفكرون في الأمور المخيفة بطريقة سلبية.
• الأماكن الضيقة والمغلقة تسبب الكثير من الخوف لدى معظم الناس، كأن تقطع الكهرباء وهم في المصعد الكهربائي، حيث يمكن لهذا الأمر أن يعمل على زرع الخوف في قلوبهم، بالإضافة إلى المناطق المظلمة.
• الموت من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالخوف لجميع الناس بلا استثناء، فلا أحد منهم لا يسبب الموت له الخوف، فالأشخاص المرضى بمرض خطير يصيبهم حالات الخوف في مرحلة مرضهم.
• الوقوع في مواقف خطيرة جداً، كأن يتعرض الشخص لمحاولة قتل، أو أسر، أو خطف، وغيرها الكثير من الأمور.
• وقوع بعض الأشخاص بين يدي حيوانات مفترسة، تحاول القضاء عليه أوافتراسه.
• مواجهة الجمهور، حيث يسبب هذا الأمر خوفاً شديداً لا يقاومه الكثير من الناس.
• الأماكن المرتفعة تسبب بحدوث خوف شديد لدى معظم الناس، فالخوف من الأماكن المرتفعة يسمى بالرهاب، وهو ظاهرة معروفة لدى المتخصّصين في الطب النفسي، حيث يقومون بمعالجة المصابين بهذه الحالة المرضية المزمنة.

هناك عدة أمور نستطيع من خلالها التغلب على الخوف منها:

• الاستعانة بالله تعالى والعمل بما جاء بكتابه العزيز، فكلّما كان الشخص قريباً من الله تعالى كلما زادت من عزيمته وإيمانه، وكان مطمئنّاً على حياته وراضياً بقضاء الله.
• أداء التمارين الرياضية كل يوم لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة، حيث تعمل الرياضة على التخلص من التفكير في الخوف، كما تساعد على تفادي تلك المرحلة، بالإضافة إلى دورها الفعال في إزالة التوتر لدى الإنسان.
• القيام بفعل أي شيء في مرحلة الخوف، كعمل فنجان من القهوة أو الشاي.