محتويات
- ١ التهاب المثانة
- ٢ أسباب التهاب المثانة
- ٣ أعراض التهاب المثانة
- ٤ علاج التهاب المثانة
التهاب المثانة يتكون جسم الإنسان من العديد من الأجهزة المتنوعة التي تتكاتف فيما بينها من أجل عمل وظائفه بكفاءة، ولاستمرارية حياة الإنسان، ومن هذه الأجهزة الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز البولي وغيرها، وتتعرض هذه الأجهزة أحياناً إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان وتعيق من كفاءة أدائها لمهامها المختلفة، ولعل الجهاز البولي أحد هذه الاجهزة، وتتنوع أمراضه فهناك أمراض الكليتين والحصى بالإضافة إلى التهاب المثانة.
ويعرف التهاب المثانة على أنه التهيج والانتفاخ في المثانة، وتسببه العدوى ذات الطابع البكتيري، وهو مرضٌ معروفٌ وشائع الانتشار بين الناس، ولا تقتصر الإصابة به على الإناث دون الذكور، إلا أن النساء يصبنَ به أكثر من الرجال لقصر مجرى البول، كما أنه يصيب جميع الأعمار، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن أسباب هذا المرض وأعراض الإصابة به وطرق علاجه.
أسباب التهاب المثانة ولالتهاب المثانة العديد من المسببات والعوامل، ونذكر منها ما يلي:
- إهمال النظافة الشخصية وعدم الاعتناء بها.
- النشاط الجنسي الزائد.
- عدم إخراج البول بانتظام، وحبسه لفتراتٍ وساعاتٍ طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتهاباتٍ لكنها تكون غير معدية.
- التأثير السلبي لعلاج سرطان المثانة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتهاباتٍ غير معدية.
- التهابات المثانة البكتيرية وهي التهاباتٌ معدية.
- التهابات المثانة النازفة أو النزفية.
أعراض التهاب المثانة لالتهاب المثانة العديد من الأعراض والعلامات، ومنها:
- الشعور بالضغط المؤلم في منطقة أسفل الحوض.
- ظاهرة البوال، والتي تعني الحاجة والرغبة الملحتين للذهاب والتبول طوال الوقت، وتسمى أيضاً بظاهرة الإلحاح البولي.
- عسر التبول، وهو التبول الذي يصاحبه الألم والأوجاع التي تتفاوت في حدتها، فيكون البول بطيئاً وعلى دفعات، ويشعر المصاب أنه لم يَنتهِ من التبول، ولم تفرغ مثانته من السائل البولي.
- زيادة الحاجة للتبول خلال الليل على وجه الخصوص، وهي ما تعرف بظاهرة البوال الليلي، وتكاد هذه الحالة تشبه حالة الإصابة بسرطان البروستات عند الرجال.
- لون البول الغريب والمقلق وغير الاعتيادي، ويشبه في هذا الأمر الإصابة بالتهابات مجاري البول.
- نزول الدم مع البول، ويطلق على هذه الحالة اسم البول الدموي، وتتميز بصدور الرائحة الكريهة والحادة والنفاذة التي تثير الاشمئزاز والغثيان، وتزيد عند التبول.
- الحكة المستمرة بعد التبول.
علاج التهاب المثانة ويمكن علاج التهاب المثانة عن طريق:
- إجراء واحدٍ من اختبارين، فهناك اختبار تحليل البول واختبار زرع البول.
- تناول العقاقير والأدوية وفق وصفات الطبيب، وأبرزها المضادات الحيوية، بالإضافة إلى المسكنات المختلفة.