أنواع آلام الكلى بالرغم من أنَّ الألم أمرٌ مزعج، ويسعى الجميع للتّخلص منه بشتى الطرق، إلا أنّه نعمة كبيرة، فهو يدلّ على خلل في المنطقة التي تعاني من الألم، وبالتالي يستطيع المريض تداركها وحلّها قبل أن تتفاقم ويفقد العضو وظيفته، أو يتسبّب في مشاكل أخرى في الجسم، وكذلك هو الحال للآلام التي تصيب الكليتين، يوجد نوعان من الآلام التي تصيب الكلى وهي:
- المغص الكلوي: يكون جرّاء انقباضات في العضلات الخارجيّة للكلى، في محاولة إخراج البول، وهو ألم شديد ويبدأ من الظهر، ويمتد للأمام، ومن ثم للأسفل، ويكون على شكل انقباضات تحدث فجأة، وترافقه حرقة في البول.
- الألم الكلوي: يكون جرّاء الضغط الداخلي الناتج عن حصر البول في الكلى، وهو أقلّ حدّة من المغص الكلوي، كما أنّه يبدأ خفيفاً، ثم يشتد، ويستمر لفترة أطول من المغص الكلوي.
أسباب آلام الكلى بشكل عام تدل آلام الكلى على عدم قدرة الكليّة على طرح البول، والتخّلص منه، فيتجمّع فيها، وذلك لعدّة أسباب مختلفة ، ويحدث المغص الكلوي نتيجة انسداد في المسالك التي يمرّ بها البول في الكيتين، أو في الحالبين، ويكون سبب هذا الانسداد:
- ارتفاع الأملاح في البول، وهو ينتج جرّاء زيادة إفراز الأملاح مع البول، ممّا يجعلها تتبلور، وتعيق مجرى البول، أو بسبب قلة كميّة البول، وبالتالي ترتفع نسبة الأملاح فيه نتيجة زيادة تركيزه.
- وجود حصوات في الكلى، أو الحالبين.
- وجود صديد في البول.
- وجود دم في البول، وبالتالي يمكن أن يتجلّط ويغلق القناة.
- الالتهابات، فعند التهاب المجاري البوليّة يزداد سمك جدرانها، فتصبح أضيق.
أمّا بالنسبة للألم الكلوي فيكون بسبب إحدى المسبّبات السابقة، ولكن الانسداد لا يكون كاملاً، فينشأ ضغط داخلي على الكلى بسبب تجمّع البول فيها.
نصائح لتجنب آلام الكلى ترتبط آلام الكلى بعدة أمور، وبالتالي من الأفضل التعرّف عليها، ومراعاتها:
- الصيف: مع اشتداد درجة حرارة الطقس، يلجأ الجسم للتعرق للحفاظ على المعدل الطبيعي لدرجة حرارته، وبالتّالي يفرز الكثير من العرق، الذي غالبيته ماء، على عكس البول الذي تتركز فيه الفضلات، وبالتالي يقلّ الماء في الجسم، ويقلّ حجم البول ممّا يزيد من تركيزه، وزيادة أملاحه، لذلك لا بدَّ من شرب كميّات كبيرة من الماء في أيام الصيّف.
- نوع الغذاء: هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي الأملاح مثل السبانخ، والكرنب التي تحتوي على أملاح الأوكسالات التي تخرج مع البول، والإكثار منها يزيد من الأملاح في البول، ممّا يتسبّب في المغص الكلوي، كذلك الأمر بالنسبة للأطعمة التي تحتوي حامض البوليك مثل اللحوم، والبيض، والشوكولاتة.