التقويم التربوي هو عملية توصيف وتقييم بعض الجوانب من العملية التعليمية، وتطلب المؤسسات التعليمية عادة بيانات التقويم لإثبات فعالية التقويم للممولين وأصحاب المصلحة الآخرين، وتوفير قدر من إثبات الأداء لأغراض التسويق.
معايير التقويم التربوينشرت اللجنة المشتركة لمعايير التقويم التربوي ثلاث مجموعات من المعايير التعليمية، حيث تم نشر معايير تقييم الموظفين في عام 1988، ومعايير تقييم البرامج نشرت في عام 1994، ونشرت معايير تقييم الطلاب في عام 2003.
يعرض كل منشور ويفصّل مجموعة من المعايير لاستخدامها في مجموعة متنوعة من البيئات التعليمية، كما توفر المعايير المبادئ التوجيهية لتصميم وتنفيذ وتقييم وتحسين شكل التقويم. وقد وضع كل من المعايير في واحدة من أربع فئات أساسية لتعزيز التقويمات التي هي مناسبة ومفيدة ومجدية ودقيقة.
مجموعات معايير التقويم التربويتتكون هذه المعايير من ثلاث مجموعات هي:
معايير تقويم الموظفينوتتطلب هذه المعايير اللياقة التي تسمح بأن تجرى التقويمات بطريقة قانونية وأخلاقية، مع إيلاء الاعتبار الواجب لرعاية المقيَمين والعملاء المعنيين، وهذه المعايير يجب أن تستدعي معايير الجدوى الاقتصادية أيضاً حيث تكون سهلة التنفيذ قدر الإمكان، وذات كفاءة في استخدام الوقت والموارد، وتتطلب المعايير الدقة لأن المعلومات التي تحصل عليها يجب أن تكون دقيقة من الناحية الفنية، والتي ستقدم وفقها استنتاجات تكون مرتبطة منطقياً بالبيانات.
معايير تقويم البرامجيناهض البعض تقديم التقويمات، أو التوصيات من المدرسة ، مؤكدين أنها لا يجب أن تقيّم الناس، فالمدرسة ليست قاضياً، أو أن تقوم بمقارنة الطلاب لبعضهم، أو إلى بعض المعايير التي تم تعيينها بالنسبة لهم، بحيث تمثل انتهاكاً لحق الطالب في الخصوصية وتقرير المصير.
وفقا للمدرس سودبيري (مدير معهد رياض التعليم والبحوث)، فإنه لا يجب أن تُسبب هذه السياسة ضرراً للطلاب، لأنهم ينتقلون إلى الحياة خارج المدرسة. ومع ذلك، فإن الاعتراف بذلك يجعل العملية أكثر صعوبة، ولكن مثل هذه المشقة هو جزء من حقيقة أن الطلاب عليهم تعلم أن يشقوا طريقهم الخاصة بهم، مع وضع المعايير الخاصة بهم وتحقيق أهدافهم.
المقالات المتعلقة بأدوات التقويم التربوي