أبعاد ملعب كرة القدم بالمتر

تُعتبر رياضة كرة القدم الرياضة الأكثر شعبيّة في معظم دول العالم، كما يُمارسها ويحترفها عددٌ كبيرٌ من اللاعبين، وتُعقد البطولات والدوريّات الخاصة بها على مستوى عالميّ، وتُعقد مباريات كرة القدم في ملاعبَ مخصصةٍ وممهدةٍ لها، وغالباً ما تكون هذه الملاعب مكسوّةً بالعشب القصير لحماية اللاعبين في حال سقوطهم، كما تُحاط هذه الملاعب بمدرجات تتسع لآلاف المشجعين والمتفرّجين.

يأتي ملعب كرة القدم مستطيل الشكل وبأبعادٍ ثابتةٍ؛ حيث يتراوح طوله ما بين 91.44 مترٍ حتى 108.77 مترٍ، أما عرضه فيتراوح ما بين 45.72 مترٍ حتى 91.44 مترٍ، وفي كافة الملاعب يشترط أن يزداد طول الملعب عن عرضه، أمّا في المباريات الدوليّة فيُشترط انعقادها في ملاعبَ لا يزداد طولُها عن مئةٍ وعشرين ياردةً ولا ينقص عن مئة وعشر ياردات، أما بالنسبة للعرض فيُشترط ألا يزداد عن 73.15 مترٍ ولا ينقص عن 64.08 مترٍ.

هناك أجزاء كثيرة يمكن ذكرها تتعلّق بالملعب، نذكر منها:

• الخطوط: يُشترط تخطيط الملاعب بخطوطٍ واضحةٍ لا يزداد عرض أيٍّ منها عن خمس بوصة، وأن تكون على مستوى أرضيّة الملعب وغير محفورة فيه، ويعرف كل خط من الخطين الممتدين على حدود الملعب الطوليّة باسم خط التماس، ويُعرف كلّ من الخطين الممتدين على حدود الملعب العرضية باسم خط المرمى.
• الزوايا الأربعة: يُشترط أن تكون قائمة، وتثبّت عند كلّ زاويةٍ منها رايةٌ على قائمٍ مرنٍ غير مدببٍ وبارتفاع لا ينقص عن خمسة أقدام، كما يُسمح بتثبيت رايةٍ مشابهة خارج خطّ التماس عند نقطة التقائه مع خطّ المنتصف وعلى بعد لا ينقص عن 91.44 سم من هناك.
• خطّ المنتصف: يُقسم الملعب إلى نصفين متساويين، ويُرسم بشكلٍ عاموديّ مع خطيّ التماس وبشكلٍ موازٍ مع خطّ المرمى، كما يوضّح منتصف الملعب بدائرةٍ قطرها 1.28 متر، كما يُبيّن مركزها بعلامةٍ واضحة.
• منطقتي المرمى، وتُوجد كل واحدة منهما عند كل طرفٍ من أطراف الملعب العرضيّة، وتوضّح كل منطقة منهما بخطّين عاموديين متوازيين بارزين من خط المرمى بطول 5.48 مترٍ، كما ترتبطان بخطٍ ثالث موازٍ لخطّ المرمى.
• منطقة الجزاء لكلّ مرمى بين خطّين موازيين لخطّي التماس وعامودين مع خطّ المرمى؛ حيث يفصل بين كلّ منهما وقائمة المرمى مسافة 16.45 مترٍ، كما يمتدّ كلّ منهما نحو منتصف الملعب بطول 16.45 مترٍ، ويربط بينهما خطٌّ متوازٍ مع خطّ المرمى.