التيمم هو نوع من التطهر، ويعرف لغةً بأنه التوجّه والقصد، أمّا في الشريعة الإسلامية، فهو قصد التراب الطاهر، واستخدامه بغية التّطهر من الحدث، وذلك عن طريق ضرب التراب ضربتين واحدة للوجه والأخرى لليدين، والتيمم مشروع وجائز، فقد وردت مشروعيته في السنة النبوية، والقرآن الكريم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الحكمة من ذلك هي التخفيف والتيسير على هذه الأمّة، فالإنسان خلق من تراب، وهي مادة طاهرة وخالية من الأوساخ، ولا تحمل أيّ نجس، وفي هذا المقال سنعرفكم على التيمم.
الأسباب المبيحة للتيمميُسمح بالتيمم في عدّة حالات:
التيمم السليم مثل قول الله عز وجل: (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)[النساء:43] فالمسموح: ضربة واحدة للكفين، والوجه، وصفته أنّه يتمّ ضرب التراب بكلتا يديه ضربةً واحدة، واستحضار النية، والنفخ على اليدين، وذلك من أجل تخفيف الغبار عنهما، ثم يمسح بهما وجهه، ثم كفيه، مع مراعاة الترتيب، فمسح الوجه قبل مسح اليدين.
صفة التيمماتفق أهل اللغة على أنّ الصعيد هو سطح الأرض فيسمح التيمم بالتراب النظيف الطاهر، وكلّ من كان من جنس الأرض كالحجر، والرمل، والحصى.
مبطلات التيممالمقالات المتعلقة بما صفة التيمم