كرة القدم يٌمارس النّاس العديد من الألعاب الرياضيّة، ومن أشهرها، لعبة كرة القدم والّتي تعرف منذ آلاف السنين على أنّها رياضة جماعية تلعب بين فريقين، ويتكوّن كل منهما من أحد عشر لاعباً، وتُمارس في ملعب مستطيل مع مرميين في جانبيه، والهدف من هذه اللعبة هو إحراز الأهداف. كما وتعد هذه اللعبة من أكثر الألعاب الرياضية المفيدة للصحة. وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فوائد لعب كرة القدم.
فوائد لعب كرة القدم
يساعد لعب كرة القدم على إحراز العديد من الفوائد للإنسان سواء على المستوى الصحي أو على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- يقوّي عضلات الساقين؛ وذلك لأنّ كرة القدم تتطلّب القفز والركض والحركة المستمرّة.
- يُحسّن من معدل ضخ الدم إلى القلب، ممّا يزيد من قوّته وكفاءته في أداء وظائفه بشكل سليم، كذلك يحمي من تصلّب الشرايين وانسدادها.
- يحمي من هشاشة العظام، ويزيد من قوّة العظام وصلابتها، ويساعد في الحفاظ على توازن السكر في الدم، فبالتالي يحمي من الإصابة بأمراض السكري والضغط.
- يحافظ على لياقة الجسم ورشاقته وقوامه، ويجعله قادراً على التحرّك بمرونة وخفة، كما ويساهم في الحفاظ على البشرة من الترهلات والتجاعيد المبكرة.
- يساهم في تقليل الوزن، حيث إنّ الجري لمدة 45 دقيقة يساعد في عمليّة حرق الدهون والسعرات الحراريّة، ويزيد من عمليّة التمثيل الغذائي، ممّا يُحسّن من شكل الجسم الخارجي.
- يحسّن الحالة المزاجيّة، ويجعل الإنسان أكثر سعادة وراحة، وذلك لأنّ الركض خلال المباراة يساعد على زيادة ضخ الدم إلى المخ.
- يساعد على جلب المال، وذلك من خلال المشاركة في النوادي المختلفة.
- يزيد من المهارات الاجتماعيّة والترابط بين أفراد الفريق، حيث إنّ كرة القدم تتطلب التعاون والمشاركة، كذلك تزيد من فرص التعرّف إلى ناس جدد، فبالتالي تزيد من مهارات الاتصال والتواصل لدى الأفراد، وتعزّز من قدراتهم على التفاعل مع العالم الخارجي.
- يخلّص الفرد من العادات السيّئة كالتدخين، ويساهم في تعبئة وقت الفراغ، ويتخلّص من الملل والكسل.
- يزيد من المهارت العقليّة، ويقوّي التركيز والانتباه، وذلك من خلال انتباه اللاعب لدقة الحركات والتنقل في الكرة خلال اللعبة.
ملاحظة: يجب الانتباه والحذر من ممارسة لعبة كرة القدم لفترات طويلة؛ وذلك لأنّها قد تسبب الجفاف وفقدان سوائل الجسم من خلال الركض لفترات طويلة، كذلك تسبّب الشد العضلي والكسور وإصابات الساقين، وتمزق الرباط الصليبي، في حال تعرّض اللّاعب لضربة فجائية.