محافظة الطفيلة
إحدى المحافظات الأردنية الواقعة في الجهة الجنوبيّة من المملكة، تحدّها من الجهة الشمالية محافظة الكرك، ومن الجهة الشرقية والجنوبية محافظتي معان والعقبة، ويوجد فيها أجمل وأهمّ المحميات الطبيعيّة على مستوى الوطن العربي، ألّا وهي محمية ضانا، وتعدّ مدينة الطفيلة هي المركز الرئيسي للمحافظة، تقدّر المسافة التي تبعدها عن العاصمة عمّان حوالي مئة وثمانين كيلومتراً، كما أنّها من أقدم المحافظات المأهولة بالسكان، وقد تعاقبت عليها حضارات وأمم مختلفة، ابتداءً من الإدومييين، والأنباط، ثمّ الرومانيين، وكانت تعرف في السابق باسم دي تفلوس والتي تعني أم الكروم، وقد خضعت المحافظة للحكم الإسلامي بعد انتهاء معركتي مؤتة واليرموك.
الموارد الطبيعيّة
الطفيلة معروفة بمواردها الطبيعيّة المتميّزة، إلّا أنّه لم يتمّ استغلالها بالشكل الصحيح والكامل، ومن أهمّ مواردها مجموعة من المعادن أبرزها النحاس النقي، ويبلغ الاحتياطي منه ما يقارب المليون طن لكل متر، والمنغنيز بما يعادل النصف مليون طن لكلّ متر، إضافةً للصخور الصناعيّة، وهذا فتح المجال أمام توسيع الأفق أمام الشركات الأردنية للعمل في تصنيع خامات مختلفة، ابتداءً بالفوسفات التي تصنع في منطقة تدعى الحسا، والإسمنت في منطقة الرشادية، وأبرزها الصخور الصناعية الموجودة فيها تتضمن الصخر الزيتي ويكثر وجوده في منطقة جرف الدراويش، والدولومايت في منطقة الرشادية، والبيرلايت في الحسا، إضافةً للجبص في جبل المليح.
المقومات السياحية
يوجد في المحافظة مجموعة من أهمّ الأماكن والمعالم التي جعلت منها منطقة سياحيّة مهمّة، أبرزها ما يلي:
المقالات المتعلقة بمحافظة الطفيلة