وظيفة الغدة الدرقية

وظيفة الغدة الدرقية

يعمل جسم الإنسان بكفاءة عالية وإعجاز ليس له مثيل، ولكن نادراً ما يصاب هذا الجسم بالخلل والعديد من المشاكل والأمراض، ومن هذه الأمراض أمراض ومشاكل الغدة الدرقية، فأيّ خلل في عمل هذه الغدة يؤثر على الجسم كاملاً ويخلّ بقدرته على العمل بشكل صحيح.

محتويات
  • ١ تعريف الغدة الدرقية
  • ٢ وظيفة الغدة الدرقية
  • ٣ الأمراض التي تصاب بها الغدة الدرقية
    • ٣.١ زيادة نشاط الغدة الدرقية
    • ٣.٢ خمول الغدة الدرقية
تعريف الغدة الدرقية

الغدة الدرقية عبارة عن غدة صغيرة تقع في مقدمة الرقبة (العنق)، ويوجد ملاصقاً بها زوجان من الغدد الجاردرقية وهما المسؤولتان عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحيط الغدة الدرقية بالحنجرة والقصبة الهوائية، والغدة الدرقية إحدى الغدد الصماء التي تفرز هرموناتها في الدم مباشرة دون قنوات خاصة.

وظيفة الغدة الدرقية

تقوم الغدة الدرقية بتنظيم عمليات الأيض في الجسم من خلال هرموناتها التي تفرزها، فهي التي تقوم بتحويل الأغذية إلى طاقة وتمدّ الخلايا بها، وأي اختلال يصيب إفرازات الغدة الدرقية سواء زاد نشاط الغدة الدرقية وزادت إفرازاتها أو قل نشاط الغدة الدرقية وقلت إفرازاتها تسبّب الكثير من المشاكل في الجسم؛ مثل نقص النمو، والتخلف العقلي والبدني، وخاصة إذا أُصيب الطفل الوليد بها ولم يأخذ الهرمونات التي تعوض عنها.

الأمراض التي تصاب بها الغدة الدرقية زيادة نشاط الغدة الدرقية

حيث يعمل ازدياد نشاط الغدة الدرقية على ارتفاع الحرارة، واحمرار في الجلد، وكثرة التعرق، وزيادة سرعة نبض القلب، والشعور بضعف عام وإرهاق في الجسم مع عدم القدرة على الاسترخاء والراحة، وتورّم الساقين وألم في الصدر، كما يسبّب شهية كبيرة للطعام، وفقدان الوزن بسرعة، ولكن ليس من الشرط توافر جميع الأعراض السابقة للإصابة لفرط نشاط الغدة الدرقية وإنّما قد يظهر بعضها.

خمول الغدة الدرقية

وهو من أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعاً، وقد يكون خفيفاً لا تظهر أي أعراض عليه أو قد يظهر ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، وهو ما يدلّ على وجود المرض، وتكون كمية الهرمونات المفروزة طبيعية، ولكن إذا تقدم المرض فإنّه يسبّب الخمول الشديد، وتكون أعراض الخمول الشديد في عمل الغدة الدرقية ارتفاعاً في ضغط الدم مع بطء في ضربات القلب، وزيادة خشونة الشعر وتلفه، ويظهر تورم في المنطقة المحيطة بالعينين. ومن المضاعفات التي قد تحدث زيادة حجم القلب وتضخمه وقد يؤدي إلى الفشل في عمله، وزيادة حجم القولون وتمدده مع الإمساك الشديد. وتكمن الخطورة في الإصابة بالمرض أثناء الحمل وخاصة أول فترة، فانخفاض معدل إفرازات الغدة البسيط يؤدي إلى التأثير على الطفل في تحصيله العلمي، وفي حال الإصابة الشديدة به فإنه يؤثر على فرصة حدوث الحمل من البداية.

المقالات المتعلقة بوظيفة الغدة الدرقية