عرفت الشعوب القديمة فوائد عسل النحل، حيث كان يُستخدم العسل في الطب العربي والطب البديل في الحضارات القديمة مثل الرومان، والآشوريّين، والإغريق، والمصريّين القدماء. أمّا في وقتنا الحالي فقد جرَت الكثير من الدراسات والأبحاث العلميّة لمعرفة المواد والمركّبات التي تدخل في تكوين عسل النحل، والاستفاده منه في المجال الطبي الحديث.
وجد العلماء والباحثون أنّ العسل يحتوي على ما يقارب 200 مادّة، مثل مضادّات الأكسدة الطبيعيّة، والماء، والسكر، والجلوكوز، والفركتوز، وفيتامينات، وبعض الأحماض الأمينيّة، وبعض المعادن والأنزيمات، ومركّبات الفلافونويد، بالإضافة إلى مواد أخرى تختلف باختلاف نوع النبتة التي يصنع النحل منها العسل.
العسل له أهميّة كبيرة عند المسلمين منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام؛ حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم" يَخرُجُ من بُطونِها شرابٌ مُختلفٌ ألوانُه فيه شِفاءٌ للناسِ" سورة النحل (69). كما ذكرت استخدامات العسل في الطب النووي في الاستعمالات الداخليّة والخارجيّة، فقال عليه الصلاة والسلام" من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهرٍ، لم يُصبه عظيمٌ من البلاء" رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
من إحدى الاستعمالات العلاجيّة لعسل النحل عن طريق السرّة؛ فالعلاج بالعسل عن طريق السرّة يساعد في علاج الكثير من الأمراض، والوقاية من العديد من الأمراض. يتساءل الكثيرون عن سبب اختيار السرّة للعلاج وليس جزءٌ آخر من الجسم، فالسبب يعود في القدرة العجيبة للسرّة على امتصاص المواد الغذائيّة منذ كان الإنسان جنيناً في بطن أمّه.
طريقة الاستطباب بالعسل على السرّةالمقالات المتعلقة بوضع العسل على السرة