وصف مدينة زغوان

وصف مدينة زغوان


مدينة زغوان

يَقصُد مدينة زغوان التونسيّة كل طالبٍ للراحة والسكينة والاستجمام في أحضان الطبيعة الخلابة، فقد حبا الخالق هذه المدينة كلّ أنواع الغنى من المناظر الطبيعية الآسرة، والينابيع المائيّة العذبة، والمياه الجوفية والثروات الطبيعية في باطن الأرض، بالإضافة إلى وفرة الأماكن الأثريّة فيها، كونها منحوتة في تجاويف الجبل، لذلك يُطلق عليها لقب مدينة "العيون الجبال".

 

الموقع والمساحة

تقع مدينة زغوان في جهة الجنوب الغربي من العاصمة التونسية تونس، حيث تبعد عنها مسافة تقدّر بحوالي سبعين كيلومتراً، وتشمل هذه المدينة عدّة مناطق، نذكر منها: منطقة الحمامات، وولايات نابل، وسوسة، والقيروان، وتقدر مساحتها بحوالي أربعة آلاف وثمانمئة كم2.

 

الأماكن السياحيّة الخاصة

  • المسلك السّياحي الثّقافي بسيدي بوقبرين.
  • مسلك سيدي مدين: هي منطقة غنية بالآثار يمكن الوصول إليها بواسطة السيارة، وزيارة القرية البربرية الموجودة فيها، كما يمكن الوصول إلى سيدي مدين عبر الطريق السّياحي من سيدي بوقبرين عن طريق المشي أو ركوب الحمير، كما يمكن زيارة المناجم والمغارة الموجودة فيها، والتمتّع بما تقدّمه الطّبيعة من سحر، ويمكن زيارة بعض العائلات الّتي حافظت على نمط عيشها التّقليدي في ظل هذه الطبيعة الخلابة.
  • المتحف البيئي: هو عبارة عن محميّة طبيعيّة، مهمّتها المحافظة على التوازن البيئي النباتي والحيواني على حد سواء، وهي قبلة الدارسين والمرشدين البيئيين في تونس.
  • سيدي علي عزوز وسيدي الطايع: هما عبارة عن ضريحَين لوليّين صالحين مشهورين في تونس.
  • معبد المياه: هو تُحفة هندسيّة معمارية رائعة، ويقع على قمة جبل زغوان أو كما يُعرف بجبل "الرصاص"، ويعود بناؤه إلى الفينيقيين ثم الرومان، والذي أنشئ لسحب مياه زغوان من أجل إيصالها إلى مدينة قرطاج عبر قنواته، وهو عبارة عن جدار مسترسل تعلوه بضعة أقواس، تُساير انحدارات الجبل، فتنساب عبره المياه، في مشهد رائع جداً، بالإضافة إلى وجود القلعة الرومانية فيه، والجسر الذي ما زال صالحاً للاستخدام إلى يومنا هذا، ويعود الجسر والقلعة إلى حقبة القيصر الروماني أغسطس، وتحديداً إلى سنة سبعة وعشرين لما قبل الميلاد، وهناك العديد من البقايا الأثريّة في معبد الماء كمقبرة قصر المنارة.
  • الحمامات: هي عبارة عن مجموعة أحواضٍ تُحيط بينابيع مياه معدنيّة وكبريتيّة، يقصدها الزوّار من كل مكان بهدف الاستحمام فيها لفوائدها العلاجية، خصوصاً مرضى التهاب المفاصل والروماتيزم.
  • وادي الدالية: يُقسم هذا الجبل إلى شقّين، ويحتوي على مغارة الدالية ذات الصواعد والنوازل التي شكّلها الكلس، والتي تعكس ذرّات الماء بمنظر بديع يخطف الأبصار.

 

المقالات المتعلقة بوصف مدينة زغوان