القولون يُعدُّ القولون من الأجزاء المهمة للقناة الهضمية، ومن مكوّناته الرئيسية الأمعاء الغليظة، وتتمثل وظيفته وأهميته في جسم الإنسان في امتصاص الماء وجزءٍ من المواد الغذائية، بالإضافة إلى تحليل المواد العضويّة الموجودة في الفضلات بفعل بكتيريا الفلورا.
يتعرض القولون لعدة مشاكل صحية نتيجة لعدة أسباب، سواءً كانت مرضية، أو بفعل عادات غذائية غير صحية، وسنتعرف فيما يلي على علاج القولون النهائي، والتعرف على أهم الأعراض التي تصاحب ألمه.
علاج القولون النهائي يُقال إن مريض القولون هو طبيب نفسه، ويكمن العلاج النهائي باتباع الإرشادات والنصائح الوقائية خلال فترة تناول العلاج الدوائي من الطبيب، ويكون ذلك بالآتي:
- الابتعاد عن التوتر والعصبية التي تعتبر إحدى محفزات تهيج القولون، ومحاولة الاستلقاء والهدوء والتأمل في الطبيعة.
- اتباع نظام غذائي صحي؛ كالتقليل من تناول الأطعمة المقلية، والزيوت، والوجبات الدسمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون؛ لأنها تزيد من الإسهال وألم البطن.
- الابتعاد عن التوابل والبهارات التي تُهيِّج القولون وتُسبب الألم.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والمنبهات.
- تجنب الإكثار من الأطعمة التي تُسبب الانتفاخات والغازات؛ كالملفوف، والبروكلي، والفاصولياء.
- الابتعاد عن العلكة والحلويات المصنوعة من المحليات الصناعية التي يصعب هضمها، وبالتالي تسبب الغازات والإسهال.
- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية التي تُعزز عملية الهضم وتُسهلها، وتتوفر في الحبوب الكاملة، وسلطة الخضار، وبعض أنواع الفواكه.
- شرب ما يُقارب ستة أو ثمانية أكواب من الماء يومياً، إذ يلين حركة الأمعاء.
- تناول الوجبات الصغيرة والصحية بدلاً من تناول وجبة كبيرة ودسمة.
- مضغ الطعام جيداً حتى يسهل هضمه في المعدة.
- الإكثار من تناول لبن الزبادي، إذ يعتبر من أكثر الأطعمة التي تناسب مريض القولون؛ لاحتوائه على البكيتريا النافعة.
- الاهتمام بشرب المشروبات العشبية التي تُخفف من أعراض القولون؛ كالنعناع، والشاي الأخضر.
- تناول الزنجبيل باستمرار، إذ يعتبر بلسماً طبيعياً للتخفيف من متلازمة القولون العصبي؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة، وفيتامينات، ومواد مطهرة، ويكون من خلال نقع نصف ملعقة منه في كوب من الماء المغلي مدة عشر دقائق قبل شربه فاتراً.
أعراض القولون العصبي - ألم في أسفل البطن، وخاصة بعد تناول وجبة الطعام.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- انتفاخ البطن، وتشكل الغازات.
- الشعور بعدم الراحة بعد قضاء الحاجة في الحمام.
- التقيؤ والغثيان وخاصة بعد تناول الطعام.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- الشعور بالصداع المتكرر.
- القلق والحالة المزاجية السيئة، والاضطرابات النفسية.