هل عشبة عباءة السيدة لها أضرار

عشبة عباءة السيّدة

إنّ عشبة عباءة السيدّة هي إحدى الأعشاب المُستخدمة في الطب العربيّ البديل، وتُطلق عليها العديد من الأسماء كالعشبة السحريّة، وعشبة رجل الأسد، وذنيان الجبلي، وتُسمّى بعباءة السيّدة بسبب شكلها المشابة لعباءة النساء في أوروبا في العهد القديم، وتُعتبر هذه العشبة من النباتات المعمّرة التابعة لفصيلة الورديّات، وتنمو بشكل كبير في مناطق المجاري المائيّة والأنهار والمناطق الجبليّة.

تحتوي عشبة عباءة السيّدة على العديد من المواد المفيدة كحمض السالسليك، والزيوت الطيّارة، والكالسيوم، والأحماض الدهنيّة، وتتميّز بلونها البني المائل للاخضرار، والأوراق المسننّة كالمنشار، والأزهار الصغيرة ذات اللّون الأصفر المخضر، كما تتميّز هذه العشبة بهشاشتها وقابليّة ذوبانها في الماء السّاخن، وطعمها المشابه لطعم النعناع.

فوائد عشبة عباءة السيدة

• شدّ البطن وتضييق فحة المهبل والرحم وذلك لاحتوائها على مادّة التانين القابضة.
• إزالة الدّهون المتراكمة وتخفيف الوزن الزائد.
• علاج الجروح.
• التقليل من آلام المعدة.
• منع الإسهال ومعالجته.
• إزالة تكيّسات المبايض.
• تنظيم الدّورة الشهريّة، ووقف النزيف الرحميّ.
• علاج حالات النزف، وآلام البطن، والتقرّحات لدى النساء، وحصوات الكلى.
• إدرار البول، وعلاج الاضطراب المعويّ.
• غسول للوجه، وعلاج أمراض الجلد، والطفح الجلديّ.
• موازنة هرمونات الجسم.
• تعزيز الخصوبة لدى النّساء.
• شدّ عضلة الصدر المرتخيّة.
• علاج حالات نزف اللثّة والتهابات الأسنان.
• تعزيز قوّة الرّحم .
• علاج مرض السكّري.
• علاج أمراض الجهاز التنفّسي كالسّعال، والبرد، والربو، ونزلات البرد.
• تنشيط الجسم ومنحه الطّاقة اللازمة لإنجاز المهام اليوميّة.
• التخلّص من الاضطرابات النفسيّة المختلفة؛ كالاكتئاب، والقلق، والتوتّر النفسيّ والعصبيّ.
• تخليص الجسم من السّموم والترسّبات المخزّنة.

أضرار عشبة عباءة السيدة

يجب استشارة الطبيب الخاص قبل تناول أيّ نوعٍ من الأعشاب لعلاج الأمراض، وخاصّةً من قِبل الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة والذين يخضعون لجلساتٍ علاجيّةٍ وأدويّة طبيّة مختلفة، وفيما يلي بعض الأضرار ومحاذير استخدام عشبة عباءة السيّدة:

• تنشيط انقباضات الرّحم، مما يُسبّب حدوث الطلق والشعور بآلام الولادة، وقد تُسبّب الإجهاض أحياناً، فلا يُنصح بتناولها من قِبل النساء في فترة الحيض؛ وذلك لحساسيّة هذه الفترة.
• تغيير طعم الحليب لدى المرأة المرضعة، وبالتالي امتناع الرضيع عن الرضاعة الطبيعيّة التي تعتبر عمليّةً مهمّةً جداً لنموّه وصحّته، وتنتج عن تركها العديد من الأضرار للرضيع والمرأة المرضع، فيجب عدم تناول العشبة أثناء فترة الإرضاع.
• المساهمة في حدوث تفاعلات عند تناولها مع بعض أنواع الأدوية الأخرى كأدوية الحساسيّة والمعدة.
• زيادة تقرّحات المعدة وحموضتها؛ وذلك بسبب احتوائها على كميّةٍ كبيرةٍ من الأحماض الدهنيّة.

‏