محتويات
- ١ تعريف الغدة الدرقيّة
- ٢ نقص هرمون الغدة الدرقية عند الأطفال
- ٢.١ أسباب نقص إفراز الغدة الدرقيّة
- ٢.٢ تشخيص نقص إفراز هرمون الغدة الدرقيّة
- ٢.٣ علاج نقص إفراز الغدة الدرقيّة
تعريف الغدة الدرقيّة الغدة الدرقيّة هي غدة صغيرة صماء تقع في مقدمة الرقبة، وتكون على شكل جناحي فراشة لا يزيد وزنها عن عشرين غراماً، وتُنتج الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين الذي يُنظّم عملية الأيض في الجسم، أمّا نسبة الإصابة باضطراب الغدة الدرقية فهي إصابة واحدة لكلّ ثلاثة آلاف طفل بصفة عامة، حيث إنّ نقصان إفراز الغدة الدرقية لهرمون الثيروكسين وعدم كفاية الجسم من حاجته له، يؤدي إلى ما يُعرف بنقص إفراز الغدة الدرقية، والعكس صحيح بالنسبة إلى فرط الإفراز.
نقص هرمون الغدة الدرقية عند الأطفال تُؤثّر مشكلات اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال في نموهم الجسدي والعقلي، مما يُؤثر في مهارات الطفل الاجتماعية وتواصله مع الآخرين بالإضافة إلى تأثيرها في قدرته في التعلم، لذلك فإنّه من الضروري للوالدين التبكير بالعلاج المتاح لحالة طفلهم مع ضمان انتظام علاجه في حالة تمّ تشخيص حالته ووجود خلل بالغدة الدرقية، ومن الضروري أيضاً أن تتفهم العائلة أعراض وعلامات هذا الخلل وتُقدِّم توصية للمدرسة أو الحضانة للاهتمام بمتطلبات الطفل من الدواء والرعاية.
أسباب نقص إفراز الغدة الدرقيّة
- نقص أولي: إنّ هذا النقص يُعتبر السبب الأكثر شيوعاً، حيث إنّ المشكلة تكمُن في تكوين الغدة الدرقية نفسها، فهي إما أن تكون صغيرة وإما أن تكون في موقع غير موقعها الطبيعي، وإما أن توجد مشكلة في التكوين الهرموني بسبب نقص الإنزيمات المُكوّنة للهرمون.
- نقص ثانوي: ينتُج النقص الثانوي عن قصور في هرمون الغدة النخامية الذي يُعتبر الهرمون المنشّط للغدة الدرقية، وبالتالي فإنّ عدم وجود هذا الهرمون يؤدّي إلى خلل في الغدة الدرقية ويجعلها غير قادرة على تكوين هرمون الثايروكسين.
- نقص هرمون الغدة الهايبوثلاماسية والمنشّط للغدة النخامية: يُعتبر هذا السبب نادراً جداً، حيث إنّ نقص هذا الهرمون يؤدي إلى حدوث خلل في الغدة النخامية فلا تستطيع تكوين الهرمون المنشّط للغدة الدرقية، مما يُسبب حدوث فشل كلوي في تكوين هرمون الغدة الدرقية.
- النقص المؤقت للغدة الدرقية: في هذه الحالة يكون نقص إفراز الغدة الدرقية مؤقتاً وبالتالي فإنّ غالبية الأطفال المصابين لا يحتاجون إلى العلاج أو يكون علاجهم مؤقتاً لفترة يُحددها الطبيب المختص، وينتُج هذا النقص المؤقت نتيجة عدة أسباب منها:
- أخذ الأم لبعض علاجات الغدة الدرقية.
- صدور أجسام مضادة من الأم، بحيث تنتقل هذه الأجسام إلى الجنين عبر المشيمة مُسببة نقص إفراز الغدة لدة الطفل.
تشخيص نقص إفراز هرمون الغدة الدرقيّة
- عمل تحليل لنسبة هرمونات الثايروكسين والثايرونين.
- عمل تحليل لهرمون الغدة النخامية المنشّط للغدة الدرقية.
- عمل تحليل للأجسام المضادة لأنسجة الغدة الدرقية.
علاج نقص إفراز الغدة الدرقيّة
- أخذ المريض هرمون الثايروكسين، وفي أغلب الأحيان يحتاجه الطفل مدى الحياة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وتزيد إفراز الغدة الدرقية، لكن يجب إيقاف العلاج بعد استخدام تلك الأدوية لفترة لا تزيد عن ثمانية عشر شهراً.
- تنشيط إفراز الغدة الدرقية عادة بعد إيقاف العلاج مباشرة.
- استعمال اليود المشع لتنشيط إفراز الغدة الدرقية لديه.
- استئصال الغدة الدرقية جراحياً.