يُعرف النقص في كريات الدم الحمراء بفقر الدم، وهو عبارةٌ عن اضطرابٍ ناتجٍ عن انخفاض في مستويات (الهيموغلوبين)؛ وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، ولا يعتبر فقر الدم مرضاً بحدِّ ذاته، بل هو عرَضٌ يحتمل عدداً من الأمراض، فقد يكون ناجماً عن عدم إنتاج الجسم للمستوى الطبيعي من كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين، أو قد تُشير إلى إصابة الطفل بالثلاسيميا.
الأعراضيُعاني الطفل عادةً من عدّة أعراضٍ؛ كالإعياء، والتعب، مع شحوبٍ في الوجه والشفتين وأسفل العينين، كما قد يعاني من ضيقٍ في التنفس، وتسارعٍ في دقات القلب، ويلاحظ في الغالب بطءٌ في معدّل نمو الطفل مقارنةً بأقرانه. جاء في تصنيف منظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ النسب لكريات الدم الحمراء عند كل فئة من الأطفال على النحو التالي:
يتم تشخيص فقر الدم بواسطة الفحص المخبري، والذي يُسمى بصورة الدم الكاملة (CBC)؛ حيث يُفحص عدد خلايا الدم الحمراء، ومستوى الهيموجلوبين، مع عدّة مقاييس أُخرى كمتوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV)، ومتوسط الهيموغلوبين في كل كريّة حمراء (MCH)، ونسبة الحجم بين الكرية الكبرى والصغرى (RDW)، وإذا لم يكن الفحص كافياً فإنّ الطبيب عادةً ما يتّجه إلى إجراء فحوصات تتعلّق بمستويات الحديد، وبروتينات الفيريتين والترنسبيرين، والفيتامينات المهمة لبناء الهيموجلوبين مثل حمض الفوليك، وفيتامين B12.
أقسام فقر الدمينقسم فقر الدم إلى مجموعتين رئيسيتين:
المقالات المتعلقة بنقص كريات الدم الحمراء عند الأطفال