التين يُعد التين (Ficus carica) من أنواع الفواكه الموسمية التي تنتشر على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حول العالم، وخاصةً في المناطق الآسيوية وفي الجزء الواقع ضمن حدود حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يستخدم هذا النوع من الفاكهة كغذاءٍ للإنسان في كافة مراحله العُمرية، وذلك بفضل مذاقه اللذيذ، وخصائصه الطبيعيّة عالية القيمة؛ الأمر الذي يجعله أساساً لعلاج العديد من الأمراض، والوقاية من عددٍ آخر منها، حيث تحتوي تركيبته على نسبةٍ عالية من الفيتامينات، والألياف، والسكريات الطبيعيّة، والمعادن، والأحماض الأساسية، لذلك سنذكر في هذا المقال أهمّ فوائده للأطفال، وطرق استخدامه.
فوائد التين للأطفال - يتخلّص من مشاكل الهضم لدى الأطفال، عن طريق دوره في زيادة ليونة الأمعاء، والقضاء على الإمساك وعسر الهضم؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية، وذلك من خلال مزج ثلاث حباتٍ من التين المجفف في كوبٍ من الماء، وتناول المنقوع على الريق، كما يمكن مزج ثلاث حباتٍ من التين مع كوبٍ من الحليب والزبيب، وتناول المزيج على الريق، أو عن طريق شرب عصير التين والخوخ بتناول كوبٍ منه صباحاً على الريق.
- يقوي الدم، ويمنع الإصابة بفقره، بفضل احتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من المعادن الأساسية أهمها الحديد.
- يقوي العظام، ويضمن النمو السليم للجسم؛ لاحتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم.
- يزيد النشاط البدني، ويقوي القدرة على التحمل، ويقلّل التعب،عن طريق تنشيط الدورة الدموية؛ لاحتوائه على السكر.
- يقوي الجهاز المناعي، ويمنع تعرض الطفل للعديد من الأمراض المُزمنة والخطيرة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج.
- يتخلّص من مشاكل نقص الوزن، حيث يزيد الوزن بشكلٍ آمنٍ وطبيعي.
- يقاوم الرشح والسعال، ومشاكل الأنف والحنجرة.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، والقصبات الهوائية.
- يعالج الربو، وبعض أمراض الصّدر الأخرى، كالتهاب الشعب الهوائية، وآلام الحلق.
- يتخلّص من مشاكل النحافة المفرطة لدى الأطفال، وذلك من خلال تناول كميةٍ مناسبةٍ منه يومياً، أو من خلال نقع ست حبات من التين المجفف مع ثلاثين غراماً من الزبيب في كميةٍ مناسبة من الماء، وترك المزيج ليلةً كاملة، وتناوله في اليوم التالي، وذلك بتناول الثمار وشرب الماء الخاص بالمنقوع.
ملاحظات: علماً أنّ التين شأنه شأن كافة العناصر الطبيعيّة يجب تناوله باعتدال، تفادياً للمشكلات الصّحية التي ترافق حالات الإفراط فيه، على رأسها اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فيها الإمساك، كما يحذر من تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، كما يوصى بتقديم التين الطازج بدلاً من التين المُجفف للأطفال في مراحل حياتهم الأولى، كونه أسهل من حيث المضغ والبلع.