زيت المحرّك هو عبارة عن زيتٍ يوضع في محرّك الاحتراق الداخليّ؛ من أجل تزييت أجزائه المتحرّكة وتنظيف المحرّك ومنع تآكله وتحسين أدائه، بالإضافة للتبريد على المحرّك، من خلال إبعاد الحرارة عن تلك الأجزاء المتحرّكة، يتم تصنيع زيت المحرّك باشتقاقه من المواد الكيميائيّة غير البتروليّة ومن البترول أيضاً. يتألّف الزيت بشكل عامّ من مركّبات عضويّة تتكوّن من الهيدروجين والكربون، ومن موادّ هيدروكربونيّة.
أسباب نقص زيت المحرّكتتعرّضُ الكثيرُ من السيّارات لنقصِ بزيتِ المحرّك كلّ فترة من الزمن أو بعد قطع مسافات طويلة، فالمحرّكات الجديدة غالباً ما تستهلك ربع جالون زيت من أجل قطع مسافة 4000 كيلومترٍ، والبعض منها لا يستهلكُ زيتاً تقريباً، ولكن مع قطع المزيد من الكيلومترات يبدأ استهلاك زيت المحرّك بطريقة تصاعديّة، حيث إنّ استهلاك ربع جالون من الزيت لقطع 1600 كيلومترٍ يعدّ أمراً مقبولاً فيما يتعلّقُ بالمحرّكات التي تقطعُ مسافاتٍ طويلة، ولكن مع مرورالزمن فقد يزيد الاستهلاك، هنا سيبدأ خروج الدخان الأزرق من العادم، وهذه العلامة التي تدلّ على أن المحرّك يستهلكُ كميّات كبيرة من الزيت، ومن الأسباب التي تؤدّي لنقص زيت المحرّك ما يلي:
قد لا يوجد حلٌّ جذريّ وقف احتراق الزيت، ولكن يُمكنُ استخدام زيت محرّك بلزوجة عالية يساعد في تخفيض نسبة الاستهلاك، أما المحرّك الذي يستهلك زيتاً بسبب التسرّب، فالعلاج هنا هو وقف التسرب من خلال تغيير أوجه غطاء الصمام ووعاء الزيت، أو من خلال إضافة موادّ مانعة للتسرّب في غلافِ عمود المرفق، أو من خلال استخدام زيتِ محرك يحتوي على موادّ لمنعِ التسرب.
أما إذا كان استهلاك الزيت ناتجاً عن أدلة الصمام التالفة والمتآكلة، فيمكنُ استبدال مانعات التسرّب في دليل الصمام فقط، دون إزالة رؤوس الأسطوانات، أو إعادة تأهيل المحرّك.
المقالات المتعلقة بنقص زيت المحرك