نقص الصوديوم عند الأطفال

نقص الصوديوم عند الأطفال

محتويات
  • ١ الصوديوم
    • ١.١ أهمية الصوديوم للأطفال
    • ١.٢ أسباب نقص الصوديوم عند الأطفال
    • ١.٣ أعراض نقص الصوديوم عند الأطفال
    • ١.٤ تشخيص نقص الصوديوم عند الأطفال
    • ١.٥ علاج نقص الصوديوم في الدم
    • ١.٦ الصوديوم وغذاء الطفل
الصوديوم

يعتبر الصوديوم من أهم الأيونات الموجبة، التي تلعب دوراً كبيراً في العديد من العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، ومن أهمها تنظيم ضغط الدم، وتوازن مستوى السوائل، ويتمّ تزويد الجسم بالصوديوم من خلال النظام الغذائي، وعند حدوث أي اضطرابٍ في مستوى الصوديوم عن المعدل الطبيعي (130 ملي مول/لتر من الدم)، سواءً زيادةً أو نقصاناً، يسبب العديد من المشاكل الصحية، عند جميع الفئات العمرية.

أهمية الصوديوم للأطفال
  • يحفظ توازن السوائل داخل الجسم.
  • ينظم معدل ضغط الدم.
  • يحفز العضلات والأعصاب على أداء وظائفها.
  • ينظم درجة الحموضة في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
  • ينظم عملية الأيض، ويساهم في عملية استقلاب النشويات وهضمها.

أسباب نقص الصوديوم عند الأطفال
  • الجفاف، وعدم حصول الطفل على كميةٍ كافيةٍ من السوائل، سواءً من خلال الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية.
  • إصابة الطفل بمتلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد للإدرار.
  • شرب كمياتٍ كبيرة من الماء، مما يسبب التسمم المائي.
  • إصابة الطفل بمرض قصور، وفشل القلب الاحتقاني.
  • إصابة الطفل بالفشل الكلوي، وفشل الغدد الكظرية.
  • الإسهال المزمن، والقيء الشديد.

أعراض نقص الصوديوم عند الأطفال
  • فقدان الشهية، وفقدان الوزن.
  • الغثيان، وفقدان الوعي.
  • عدم الراحة، والشكوى.
  • التشويش الذهني، والهلوسة.
  • الميل إلى النوم لساعات طويلة.
  • نوبات اختلاج، وحدوث نوبات صرع.
  • تشنج العضلات بشكل مستمر، وحدوث تقلصاتٍ في البطن.
  • تزايد عدد نبضات القلب.
  • نوبات توقف التنفس.

تشخيص نقص الصوديوم عند الأطفال

يتمّ تشخيص الحالة من خلال إجراء الفحوصات المخبرية الآتية:

  • مستوى الأملاح في الدم، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكلور.
  • مستوى السكر في الدم.
  • مستوى النيتروجين في البول.
  • مستوى البروتين في الدم.
  • مستوى الدهون في الدم.
  • مستوى الأسمولالية في الدم.
  • اختبار وظائف الكلية، ووظائف الكبد.

علاج نقص الصوديوم في الدم
  • معالجة الجفاف، وتزويد الجسم بالسوائل، من خلال زيادة عدد مرات الرضاعة.
  • إعطاء الطفل السوائل عن طريق الوريد.
  • تحديد نوع النقص الحاصل بناءً على نتائج اختبارات الدم، لتقديم العلاج المناسب.

الصوديوم وغذاء الطفل

بالرغم من اعتبار الملح المصدر الرئيسي للصوديوم، ينصح بعدم إضافته إلى غذاء الأطفال دون الشهر السادس، حيث يحصل الأطفال خلال هذه الفترة من العمر على حاجتهم اليومية من الصوديوم، من خلال حليب الأم، أو الحليب الصناعي، وفي حال إضافة الصوديوم (الملح)، إلى الوجبات الغذائية، سيعرضهم للإصابة بارتفاعٍ مفرط للصوديوم في الدم، بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص من كميات الصوديوم الزائدة، ومع دخول الأطفال شهرهم السابع، يرتفع معدل استهلاك الصوديوم، بشكل يسمح بإدخال الملح، لكن وفق أنظمة ومعايير خاصة.

المقالات المتعلقة بنقص الصوديوم عند الأطفال