نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
هذا هو اسم كتاب في التفسير " تفسير القرآن " وهو مختص في البحث في علم المناسبات في القرآن وهذا يعني أنه يبحث في التناسب المعنوي بين السور القرآنية من جهة، وبين الآيات داخل السورة القرآنية الواحدة من جهة أخرى، ومع إهتمام الكتاب بمسائل علم المعاني ،وعنايته المختصة بإدراك الوجوه البلاغية، وحتى أن كتاب (نظم الدرر) يعتبر كدراسة تطبيقية لعلم المعاني في كتاب الله القرآن الكريم، ويقول الشوكاني: (وكثيراً ما يشكل عليَّ شيء في الكتاب العزيز، فأرجع إلى مطولات التفاسير، ومختصـراتها، فلا أجد ما يشفي، وأرجع إلى هذا الكتاب فأجد ما يفيد في الغالب). وبالطبع كثيرا قد استفادوا منه من الذين جاءوا من بعده، وعوَّلوا عليه في باب المناسبات.
إلا أنه يؤخذ عليه عدة أمور ومنها :
- بعده في بعض الأحيان عن إدراك المعاني والشطط إلى أغوار بعيدة، تبعده به عن المعنى الأصلي المراد، ويوصله في النهاية إلى حدِّ الغموض.
- قد وقع منه تكلف في بعض المواضع الشيء الذي كان جلي في استخراج المناسبة.
- اللجوء الى النقل من كتابي التوراة والإنجيل، الأمر الذي أثار عليه علماء عصره.
اسم الكتاب: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
اسم المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي سنة الوفاة (المتوفى: 885هـ)
اسم الناشر: دار الكتاب الإسلامي وعنوانها في القاهرة.
عدد الأجزاء 22 ، وترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير.
المقالات المتعلقة بنظم الدرر في تناسب الآيات والسور