نصائح للتعامل مع القولون العصبي

نصائح للتعامل مع القولون العصبي

القولون العصبي

يعد مرض القولون العصبي أحد أهم الأمراض الشائعة حالياً التي تصيب الجهاز الهضمي، ويتمثل بحدوث التهاب في الأمعاء، حيث يشعر المصاب به بألم متكرر في البطن، والإصابة بالإسهال أو الإمساك، ولا يعتبر مرض القولون العصبي مرضاً خطيراً، ولا يسبب حدوث أي تغيير في أنسجة المعدة، وكذلك لا يتسبب بحدوث سرطان القولون كما هو شائع بين الناس، إلا أنّ مجموعة من الأعراض قد تؤثر على الأمعاء الغليظة.

وإنّ أسبابه غير واضحة، ولكن هناك الكثير من العوامل التي تلعب دوراً في حدوث مشكلة القولون العصبي، وهي: وجود كميات كبيرة من البكتيريا في الأمعاء، والوراثة، ونمط المعيشة، والحساسية، والتلوث.

وتتمثل أعراض القولون بما يلي :-

1- حدوث آلام متكررة في البطن.

2- التعرض للتشنجات.

3- حدوث إسهال، أو إمساك.

4- الإصابة بانتفاخ في منطقة البطن.

5- امتلاء منطقة البطن بالغازات الموجودة أصلاً بالقولون.

6- أحياناً قد يرافق البراز وجود مخاط فيه.

ومهما كانت هذه الأعراض لا بدّ من مراجعة الطبيب، لتزويدك بالعلاج اللازم. وحقيقة يوجد العديد من الأسباب التي تحفز حدوث هذه الأعراض، وهي:-

- الضغط النفسي

حيث يعمل الضغط النفسي، وما يرافقه من توتر وإجهاد على زيادة هذه الأعراض، وذلك لوجود أعصاب في الأمعاء الغليظة ترتبط بالدماغ.

- النمط الغذائي؛

إذ أنّ تناول الأطعمة الدهنية وغير الصحية، مثل المشروبات الغازية، والوجبات الجاهزة، يلعب دوراً كبيراً في حدوث هذه الأعراض؛ فتظهر بعد تناولها.

ولعلاج هذه المشكلة لا بد من اتباع مجموعة من النصائح الغذائية، والتي تشمل ما يلي:-

1- الحرص على تنظيم مواعيد تناول الوجبات الغذائية، وذلك لتنظيم عمل الأمعاء.

2- تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم الواحد.

3- الاكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ ولكن بشكل تدريجي، ومنها الحبوب الكاملة كالشوفان؛ والخضروات والفواكه المليئة بالألياف، حيث تعمل الألياف على تقليل الإمساك، والتقليل من التشنجات، والغازات.

4- الحرص على تناول كميات كافية من السوائل الصحية، كالماء، والعصائر الطبيعية؛ لتجنب الإصابة بالامساك.

5- التقليل من شرب الكافيين والكحول والمحليات الصناعية.

6- تجنب تناول المشروبات الغازية.

7- تجنب الأطعمة التي تحتوي على بهارات كثيرة.

8- ممارسة التمارين الرياضية المختلفة؛ لأنّها تساعد على التخفيف من التوتر، والإجهاد، وتساعد على تحرّك الأمعاء بصورة طبيعية، وبالتالي الشعور بتحسن.

المقالات المتعلقة بنصائح للتعامل مع القولون العصبي