تعتبر الحلبة من فصيلة البقوليّات، والموطن الأصلي لنموها هو شمال إفريقيا بالإضافة لبلاد شرق المتوسّط، كما أنّها انتشرت في الوقت الحالي في معظم مناطق العالم، وقد أثبت تاريخياً أنّ الحلبة استخدمت من قبل ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وكان استخدامها في علاج الحروق، وتسهيل عملية الولادة أيضاً.
فوائد الحلبةتحتوي الحلبة على كمية كبيرة من البروتينات، والمواد الدهنية، والنشويات، وغيرها من المواد الصمغية والسكرية، وأيضاً المركّبات الكيميائيّة، والتي تعدّ ضروريّة لجسم الإنسان، كما وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض.
انتشر في جميع أنحاء العالم الثقافة الدوائية للحلبة، وفي يومنا الحالي لا يكاد يخلو منها أي بلد، وحتّى لا يخلو منها أي بيت، ويعود ذلك لأهميتها كغذاء ودواء، بالإضافة أنّها أصبحت أحد مكوّنات الأكلات والأدوية الشعبيّة، والمستخدمة عند العديد من الشعوب، وهناك البعض من الشعوب تأكل الحلبة مطبوخة، للتغذية ولكونها تفتح الشهية، وتعمل على زيادة الوزن، كما وتشرب للحصول على فوائدها في الحد من الاضطرابات.
فوائد الحلبة للقولونعُرف منذ القدم أن الحلبة لها تأثير مهم كمليّن للأمعاء، كما أثبت من خلال بعض الدراسات التي أجريت، على قدرة الحلبة في الحدّ من الإفراز المخاطيّ للقولون، وفي مساعدته على استعادته لنشاطه الطبيعيّ، بالإضافة إلى مقدرتها بشكل ناجح على الحدّ من حالات الإمساك، والتي تصيب العديد من المصابين بأمراض القولون، وجعل البراز الذي يخرج من الجسم يعود إلى شكله الطبيعي، عن طريق أخذ ملعقة من مسحوق الحلبة، ومزجها بكوب من الماء، ثمّ تطبخ على نار هادئة لفترة قصيرة، حتى يصبح حجم الماء بمقدارالربع، ثمّ نجعله يبرد قليلاً ويصفّى، ويتمّ تناوله من قبل الشخص المريض على الريق بشكل يومي، وفي فترة صغيرة يتشافى، وإذا داوم على أخذ العلاج بهذه الوصفة، والالتزام بشكل صارم في أخذها، سيجد أن وضع القولون عاد يعمل بشكل طبيعي، وخاصّةً أن العلاج بالحلبة أصبح حالياً متوفراً في العديد من الأشكال، إما على شكل حبوب أو كبسولات، أومسحوق.
فوائد أخرى للحلبةالمقالات المتعلقة بفوائد الحلبة للقولون