نبذة عن مصر

محتويات

• ١ مصر
  • ١.١ السّكّان
  • ١.٢ الدّين واللّغة
  • ١.٣ المناخ
  • ١.٤ التقسيم الإداريّ
  • ١.٥ وادي النيل وقناة السّويس

مصر

جمهوريّة مصر دولةٌ عربيّةٌ تقع في الشّمال الشرقيّ من قارة أفريقيا، يحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجهة الشرقيّة البحر الأحمر، ومن الجنوب جمهوريّة السودان ومن الغرب ليبيا، تبلغ مساحة الجمهوريّة العربيّة المصريّة حوالي 1,002,450 كم²، يمتدّ جزء صغيرٌ من أراضيها في قارة آسيا وهو صحراء سَيناء.

لعبت شبه جزيرة سيناء دوراً كبيراً في تاريخ مصر، فقد كانت حلقة الرّبط بين شعوب شمال أفريقيا وسكّان قارة آسيا ومنها إلى أوروبا؛ حيث كانت الطريقَ الرئيسيَّ لمرور القوافل التجاريّة ما بين شبه الجزيرة العربيّة وشمال أفريقيا.

السّكّان

يبلغ تعداد الشّعب المصريّ داخل البلاد المصريّة وخارجها حوالي 76 مليون نسمةٍ حسب تعداد عام 2009م، وفي تقديراتٍ ظهرت في عام 2011م فإنّ عدد السكان يفوق 85 مليون نسمةٍ، يتركّز ربع هذا العدد في محافظتي القاهرة الكبرى والإسكندريّة، وتأتي منطقة الدلتا في المرتبة الثالثة من حيث التركّز السكانيّ.

الدّين واللّغة

اللّغة العربيّة هي اللغة الرسميّة في البلاد، وهي اللغة الأمّ لغالبيّة السكان، وتتغير اللهجات المنطوقة في بعض الأقاليم، وأكثرها انتشاراً لهجة القاهرة، والدّين الإسلاميّ هو الدين الرسميّ للدولة، فأغلبيّة الشعب المصري يدين بالإسلام.

المناخ

تغلب على الأراضي المصريّة صفة المناخ الصحراويّ في معظم مناطق الجنوب، وإلى الشمال منه يسود المناخ شبه الصّحراوي، بينما يسود إقليم البحر الأبيض المتوسط في السواحل الشماليّة ضمن نطاقٍ ضيقٍ؛ حيث تكون درجة الحرارة معتدلةً صيفاً وشتاءً مع تساقط كمياتٍ قليلةٍ من الأمطار.

التقسيم الإداريّ

تعدّ مصر من أكبر الدّول العربيّة من حيث التعداد السكانيّ؛ فقُسّمت إلى 27 محافظة، وقد حلّ هذا التقسيم مكان التقسيم القديم الذي أنشأه نابليون أثناء حملته على مصر واستمر أثناء حكم محمّد علي باشا، فالمحافظة هي رأس الهرم الوظيفي في التقسيمات الإداريّة؛ إذ يُعيَّن محافظ من قبل رئيس الجمهوريّة يمارس صلاحياتٍ واسعة في الإشراف والتخطيط لمحافظته، وبالدرجة الأولى المحافظة على الأمن.

وادي النيل وقناة السّويس

وادي النيل شريانُ الحياة في مصر؛ إذ يخترق الأرض المصريّة من أقصى الجنوب إلى الشمال ليصبّ في البحر الأبيض المتوسّط، مشكّلاً دلتا تُعدّ من أكثر الأراضي المصريّة خصوبة، وكانت سهول نهر النيل من أوائل المناطق التي مارس الإنسان فيها الزراعة منذ العصور القديمة، وبالنّسبة إلى قناة السويس فلا تقلّ أهميتها عن أهميّة نهر النيل، فلها قيمةٌ كبيرةٌ على مستوى التجارة البحريّة العالميّة؛ إذ اختصرت المسافات ما بين دول أوروبا وقارّات العالم الجديد، وساهمت بنسبةٍ كبيرةٍ في الدخل القوميّ للبلاد.