يعدُّ وليم شكسبير أشهر من كَتَب باللُّغة الإنجليزيَّة، وأبرز شخصيَّات الأدب العالميَ، وهو شاعر وكاتب ومؤلِّف مسرحيّ من أصول بريطانيَّة، تُرجمت أعماله لأكثر من ثمانين لغة، وجُسِّدت في كثير من المسرحيَّات والأفلام، وقد أدخل شكسبير إلى اللُّغة الإنجليزيَّة ما يقارب من 3000 كلمة، وتعدُّ نصوصه من أكثر النُّصوص الَّتي يتمُّ الاستشهاد بها عند الغرب بعد نصوص الكتاب المقدَّس.
نشأة شكسبير وحياتهوُلد وليام شكسبير في يوم 23 إبريل من عام 1564م، وكانت ولادته في مدينة ستراتفورد آبون آفون الواقعة في وسط إنكلترا على بعد 100 كيلومتر شمال غرب مدينة لندن، وكان والده جون تاجر جلود ناجحاً، وكان شكسبير الابن الثَّالث لوالديه من بين ثمانية أبناء لهم، وتوفِّي شكسبير في المدينة نفسها التي وُلد بها في يوم 23 إبريل من عام 1616م، عن عمر يناهز الثَّانية والخمسين.
تلقَّى شكسبير دراسته الابتدائيَة في مدرسة ستراتفورد، ثم التحق بثانويَّة إدوارد السَّادس، وفي سنِّ الثَّامنة عشر غادر مقاعد الدِّراسة ودخل المجال العملي، وانقطعت أخبار حياته بعد ذلك لمدَّة من الزمن.
تزوَّج شكسبير من السَّيِّدة آن هاثاوي في عمر الثَّامنة عشر، وكانت تكبره بثماني سنوات، وأنجب منها: سوزانا، والتَّوأم هامنت وجودث.
عمل وليم شكسبير كممثِّل بفرقة تمثيل للمسرحيَّات اسمها رجال اللُّورد تشامبرلين في لندن، وكتب أيضاً عدداً من المسرحيَّات في وقتها، وكانت هذه الفرقة من أكثر فرق التَّمثيل شعبيَّة في المدينة، ومن أوائل المسرحيَّات الَّتي كتبها شكسبير: مسرحيَّة ترويض النَّمرة، وريتشارد الثَّالث، وروميو وجولييت.
المؤلَّفاتتجاوز عدد أعمال شكسبير المسرحيَّة 38 مسرحيَّة، ويمكن تقسيم نتاجه المسرحي إلى ثلاثة أنواع هي: المأساة (التراجيديا)، والملهاة (الكوميديا)، والمسرحيَّات التَّاريخيَّة، وله عشرات القصائد الوطنيَّة ومن أشهرها قصيدة فينوس وأدونيس، وعشرات السُّونتيات (الشِّعر الغنائي)، ومن أشهر أعماله:
المقالات المتعلقة بنبذة عن شكسبير