تعد منطقة جازان إحدى المناطق الإدارية التي تتبع للملكة العربيَّة السعوديَّة، ومدينة جازان هي عاصمة المنطقة الإدارية، حيث إنّها تضمّ عدداً من المحافظات والمناطق الإدارية التي تتبع لها. تعتبر جازان أحد أهم المنافذ البريّة التي تربط السعودية باليمن، وتمتاز جازان بالتنوع البيئي والمناخي، وبذلك تمتاز بتنوّع محاصيلها الزراعية.
الجغرافيّةتقع مدينة جازان في الجزء الجنوبيِّ الغربيِّ للمملكة العربيَّة السعوديَّة على ساحل البحر الأحمر، تحدُّها من الشمال مكة المكرمة، ومن الجنوب اليمن، ومن الشرق عسير، ومن الغرب البحر الأحمر. يبلغ عدد سكّان مدينة جازان مائة ألف نسمة، بينما يبلغ عدد سكّان منطقة جازان مليون ونصف نسمة، وتُقدَّر مساحة منطقة جازان الإجمالية حوالي 40 ألف كيلومتر مربّع.
المناخيتنوع مناخ جازان بتنوّع مظاهر السطح والخصائص الجغرافية فيها بسبب حركة الرياح الاستوائية وموقعها على البحر الأحمر، ويكون المناخ شديد الحرارة على السهول والمناطق الساحليّة في الصيف؛ إذ تصل درجة الحرارة إلى 43 درجة ٍمئويةٍ، أما في المرتفعات المتوسطة والجبال تكون درجات الحرارة أقل ومعتدلة نسبياً، وتتراوح درجات الحرارة في الشتاء على السهول الساحلية بين 17 و35 درجةٍ مئويةٍ.
التَّسميةقيل إنّ سبب تسميتها بجازان يعود لزمن سيدنا سليمان عليه السلام؛ إذ إنَّه كان يحبس الجن فيها، فسُمّيت بجزاء الجان، وتغيَّر النطق بعد ذلك، فأصبح جيزان، واستقر في النهاية على اسم جازان لأنه أصل التسمية. كانت قديماً تسمى بـ "المخلاف السليمانيِّ" نسبةً إلى سليمان بن طرف الحكمي الذي وحد مخلاف (الحكم وعثر) باسم المخلاف السليمانيِّ إلى أن أنشأ هذه الإمارة بهذا الاسم، واستمرّت هذه التسمية لمدة عشرة قرون كاملة.
المعالم التاريخية في جازانتكمن أهمية مدينة جازان في كونها:
المقالات المتعلقة بموضوع عن مدينة جازان