موضوع عن أهمية القدس الدينية

إنّ لمدينة القدس أهميّة عظيمة عند جميع المسلمين، فأظهر الإسلام تعلّقهُ الكبير بالمدينة منذ بداية نشأتها لأهميتها الدّينية الكبيرة، فشيد العديد من الملوك على مرّ العصور أكبر المباني التي تحتوي على العديد من الزّخارف الإسلامية والنّقوش فيها؛ حيث تحتوي مدينة القدس على العديد من المعالم ذات الأهمية العظمى والتي يقتضي أن نحافظ عليها من التدمير أو الإساءة، فيوجد بها العديد من المباني الأثرية الإسلامية، وما يقارب المئة بناء أثري، والعديد من الزّوايا، والترب، والمدارس، والمباني الذي ذكرت في كتب التاريخ، وما زالت معالمها موجودة إلى وقتنا الحالي.

• يقع المسجد الأقصى في القدس في الجهة الجنوبيّة تبلغ مساحته 4500 متر مربع، ويعتبر من أقدم المساجد بعد الكعبة المشرفة التي تقع في مكة المكرمة، فبُني المسجد الأقصى بعد بناء الكعبة المشرفة بأربعين عاماً، ولا توجد دلائل واضحة على من بنى المسجد الأقصى، فتم الاختلاف على هذا الأمر؛ فالبعض يقول إنّه بُني من قِبل الملائكة، والبعض الآخر يقول إنّ من بناه هو آدم عليه السّلام.
• تعتبر القدس والمسجد الأقصى أو قبلة الإسلام، وهي ثالث الحرمين الشّريفين، فالصّلاة في المسجد الأقصى لها فضل عظيم جداً؛ حيث تعادل الصّلاة به أجر خمسمئة صلاة عن غيره من المساجد ما عدا المسجد النّبوي والمسجد الحرام.
• كانت رحلة الإسراء والمعراج من القدس، فمنها عرج الرّسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السّموات العُلى، فكان الإسراء بالرّسول من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس.
• تقع قبة الصّخرة الشّريقة في القدس، فبُني فوقها مسجد في غاية الجمال والذي أصبح رمزاً للقدس، فلها أهمية كبيرة جداً بأهمية المسجد الأقصى الذي يشغل جميع الأشخاص، ووسائل الإعلام العالمية والعربية.
• تعتبر للقدس أهمية عظيمة وكبيرة في قلوب جميع المسلمين؛ لاحتلالها من قِبل الجيش الإسرائيلي واليهود الذين يقتلون الأبرياء، ويخرجون سكان القدس من ديارهم، لذلك تعتبر القدس من المدن التي لها مكانة خاصّة عند المسلمين.
• تسمى مدينة القدس بأرض الدّيانات السّماوية، إذ عاش بها العديد من الأنبياء مثل عيسى عليه السّلام وإبراهيم عليه السّلام الخليل، وفيها صلّى الرّسول محمد صلّى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء في ليلة الإسراء والمعراج.
• يوجد مقام النّبي داود في المدينة المقدسة، ويقع على ربوة جبل صهيون، كما يوجد حائط البراق في النّاحية الغربيّة من الحرم الشّريف، وهو الحائط الذي ربط النّبي محمد صلى الله عليه وسلم به النّاقة في ليلة الإسراء والمعراج.