من هو أول من تكلم اللغة العربية

اللغة العربيّة

تعد اللغة العربيّة واحدة من أكثر لغات منظمة الأمم المتحدة انتشاراً واستخداماً، وهي اللغة الأساسية المتعامل فيها في دول الوطن العربي، بالإضافة إلى كونها متداولة في بلاد السنغال، تركيا، مالي، تشاد، هناك من يرى أن الهمزة حرفاً يجب أن يضاف إلى هجائية اللغة العربيّة لتصبح 29 حرفاً بدلاً من 28، وتتميز لغتنا العربيّة أنها أغنى لغوياً من غيرها من اللغات العالمية، بالإضافة إلى أنّها ذات مكانة دينيّة عند المسملين، فهي اللغة التي نزل فيها دينهم الحنيف، وكتباهم العظيم أيضاً عربياً، وهي اللغة التي يتقربون بها من الله سبحانه وتعالى.

اول من تكلّم العربيّة

هناك عدة أقاويل وروايات حول المتحدّث الأول باللغة العربيّة:

• اعتبر بعض اللغويين أنّ اللغة العربيّة أقدم من العرب نفسهم؛ لأنّها وحسب قولهم كانت لغة أبو البشر آدم عليه السلام.
• في رواية أخرى أن يعرب بن قحطان هو المتلكم الأول للغة الضاد، حيث ورد أنه أول من سجع وأول من نطق الفصحى.
• بعض الأقاول أنه تبارك وتعالى ألهم اسماعيل عليه السلام النطق بحروف عربيّة، وكان هو أوّل من خط الحروف العربيّة مكتوبة.
• ورد أن الوحي جبريل أوحى لسيدنا نوح عليه السلام بها، ثمّ نقلها لقومه.

* البعض زعم أن قريش هم أصحاب اللغة العربيّة، واستشهدوا بذلك تصحيح قريش لقصائد الشعراء لغوياً، لكن ظهر ما يفند ذلك.

• هناك من يرى أن اهتمام ملوك مملكة كندة في الشعراء كان سبباً في نشأة وتطوير اللغة العربيّة.

يبقى السؤال عن أصل هذه اللغة مبهماً، فإن لم تكن لغة آدم، فالقبائل القحطانية كانت تتكلم عربيّة قواعدها تختلف عن قواعد اللغة العربيّة الأصلية، ولا يوجد ما يثبت أن اسماعيل تكلمها، وليست لغة قريش فلا يوجد قصائد محددة بتاريخ دقيق في بحر تلك الفترة، فاللغة العربيّة هي لغة كل القبائل والشعوب ما لم يستخدموا النون كما في العربيّة الجنوبية القديمة، أو (ها) كما في العربيّة الشماليّة القديمة واستخدموا (ال) التعريف.

روائع لغتنا العربيّة

لغتنا العربيّة غنية بالغرائب الجميلة التي تميزها عن غيرها من اللغات ومن روائع العربيّة:

• قصائد لا تشمل كلماتها أي نقاط نذكر منها:

مالك العالم وعلام الأحوال

ماسك صارم هلاكه والكسل

ماسك لعراه معدوم العدال

عاد معلم الهدى ماله وهل

• قصائد تقرأ من اليمين إلى اليسار (مدح)، ومن اليسار إلى اليمين (ذم) بدون أن يتغير المعنى:

رُتب لهم حُطتْ فما رُفعتْ

حُرموا فما نالوا الذي طلبُوا

عَطَب بهم أودى فما سلموا

خُلقٌ لهم تمّتْ وما وهبُوا

كَسَبوا فما شيمٌ لهم حُمدتْ

كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا