من هم أقباط المهجر

من هم أقباط المهجر

محتويات
  • ١ أقباط المهجر
    • ١.١ هجرة الأقباط
    • ١.٢ أسباب هجرة الأقباط
    • ١.٣ الحياة في المهجر
أقباط المهجر

يطلق مسمى أقباط المهجر على الأقباط المصرييّن الذين هاجروا من بلادهم إلى أماكن أخرى، أي ما معناه الوجود القبطي خارج حدود مصر، ويتراوح عدد الأقباط في الجمهورية المصرية بين 5-8 ملايين نسمة تقريباً، أما شتاتهم فيصل إلى ثلاثة ملايين نسمة.

تنتمي الغالبة العظمى من أقباط المهجر إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتمركز نحو خمسة ملايين قبطي في كلّ من أوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا؛ بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية.

هجرة الأقباط

شرع الأقباط بالهجرة تدريجياً من مصر بعد اندلاع ثورة الثالث والعشرين من شهر يوليو سنة 1952م مباشرة؛ وازدادت أعداد المهاجرين بالتزامن مع إقرار قانون التأميم حيث كان الأقباط من أكثر المصريين ثراءً، فبدأوا بالتوافد إلى دول أمريكا وأوروبا وكندا بعد أن تم انتزاع أملاكهم منهم وفق أقوالهم.

كانت فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات من أكثر الفترات الزمنية في تاريخ مصر تسجيلاً لموجات الهجرة، ومع قدوم عهد الرئيس المصري حسني مبارك ارتفعت نسبة المهاجرين أكثر في ظل تردي الأحوال الاقتصادية.

أسباب هجرة الأقباط

عزى الأقباط أسباب هجرتهم إلى ثلاث ركائز رئيسية، وهي العامل الاقتصادي الذي ساهم في تردي الأحوال المعيشية، بالإضافة إلى التفريق في المعاملة بينهم وبين المسيحييّن، أما السبب الثالث فقيل إنّه تصاعد الحركات الأصولية الإسلامية في نهايات السبعينيات ومطلع الثمانينات، إلا أنّ الآراء والروايات تضاربت حول صحة هذه الأقاويل.

تمكن الأقباط من الحفاظ على ممارسة طقوسهم الشرقية كاملة، وتعتبر أبرشيات المغترب هي المنظم الأول لشؤون كنيستهم (الكنائس الشرقية)، ومن بينها الكنيسة الفرنسية القبطية الأرثوذكسية ضمن كنيسة الإسكندرية وهي كنيسة مستقلة إدارياً.

الحياة في المهجر

لجأ أقباط المهجر إلى تشكيل ما يعرف باللوبي القبطي بالتزامن مع ارتفاع أعداد الأقباط في بلد المهجر، وجاء اللوبي القبطي للضغط على السلطات المصرية وشن حملات ضدها، فمارس الأقباط ضغوطات شديدة على الأنظمة الغربية لإجبارها على اتخاذ مواقف صارمة ضد الحكومة المصرية خلال حوادث طائفية.

تمكن أقباط المهجر من إثبات وجودهم في عدد من المجالات، حيث بلغ بعضهم مناصب مرموقة كالأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي، وطبيب جراحة القلب مجدي يعقوب الملقب بملك القلوب وغيرهم الكثير.

سجلّت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من حيث وجود الجاليات القبطية فوق أراضيها؛ حيث يتراوح عددهم بين 200 ألف ومليون نسمة تقريباً، كما توجد الأعداد نفسها فوق الأراضي الكندية، بالإضافة إلى وجود 100 ألف قبطي في أستراليا.

يشير الامتداد التاريخي للأقباط أنّ هناك وجود قبطي في مختلف دول العالم كالأردن، وليبيا، وإريتريا، وإثيوبيا، وقطر، والكويت، والولايات المتحدة، وبوليفيا، والبرازيل، وألمانيا.

المقالات المتعلقة بمن هم أقباط المهجر