من إخترع الجوال

الجوال هو عبارة عن أداة اتصال صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تعمل على التقاط البث من خلال أبراج بث مخصصة لشبكات الجوال التي تتصل بالأقمار الصناعية والتي تسمح في القيام بالعديد من المميزات مثل خدمة استقبال وإرسال الاتصالات الصوتية والرسائل النصية وقدرة الاتصال بخادم الإنترنت والويب، بالإضافة إلى التطبيقات المتعددة التي يحتويها مثل الآلة الحاسبة والمنبه والتقويم ومحول العملة والأوزان إضافة إلى الراديو وبرامج الموسيقى والألعاب الترفيهية، ويعتبر الجوال من أحد أهم وسائل الاتصالات التي أحدثت ثورة كبيرة في عالم التكنولوجيا بسبب سهولة وسرعة استخدامه إضافة إلى تكاليفه المعقولة مما ساعد على انتشاره بشكل كبير في جميع بلاد العالم وبين جميع الفئات والأجناس حتى أصبح الجوال جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

يعتمد عمل الجوال على محطات الإرسال التي تكون موجودة في الفضاء أو على الأرض التي يتم من خلالها إرسال واستقبال ذبذبات خاصة تكون سرعة هذه الذبذبات عالية جداً ونلاحظ ذلك من خلال سرعة إجراء مكالمة هاتفية من أي مكان في العالم.

ويعود الفضل في اختراع الهاتف المحمول إلى مهندس الكهرباء الأمريكي أوكراني الأصل مارتن لورانس كوبر الذي كان يعيش حياة فقيرة قبل اختراعه الهاتف المحمول، بعد أن عمل مارتن لورانس كوبر في الجمهورية الكورية انتقل للعمل في شركة موتورولا حيث قام بمعالجة الخلل الذي كان موجوداً في الساعات الرقمية التي تنتجها شركة موتورولا ممّا ساعد شركة موتورولا كثيرا من خلال زيادة مبيعاتها، وكان قديماً قبل أن يقوم مارتن لورانس كوبر الهاتف الخلوي عبارة جزء من السيارة وكانت وسيلة غير عملية إضافة إلى الوقت الطويل الذي يحتاجه الشخص لكي يقوم بإجراء عملية الاتصال ففكر مارتن لورانس كوبر بابتكار هاتف محمول يمكن حمله ويكون وزنه خفيفاً، فنجح بابتكار جهاز الهاتف المحمول الذي أبهر وأدهش جميع الناس وكان وزن هذا الهاتف كيلو غراماً واحداً وبعد ذلك تم التخفيف من وزن الجهاز حتى أصبح وزنه نصف كيلو وكان سعر هذا الجهاز حوالي أربعة آلاف دولار أمريكي وكان هذا السعر باهظاً جداً في وقتها.

كل الوسائل التكنولوجية لها منافعها ولها مضارها بالرغم من المحاسن الكثيرة التي حصلنا عليها من الهاتف المحمول إلّا أنّه يجب الانتباه عند استخدامه لأنه يسبب العديد من الأضرار الصحية في العديد من الأماكن المختلفة في الجسم لذلك يجب عدم الإفراط في استخدام الهاتف المحمول من خلال الذبذبات التي يصدرها الهاتف المحمول.