محتويات
- ١ الزيوت النباتية
- ٢ استخراج زيت السيريج من السمسم
- ٢.١ كيفية صناعة زيت السيريج
- ٢.٢ فوائد زيت السيريج
الزيوت النباتية يعرف الزيت على أنّه المادة الدهنية التي يتمّ استخراجها من أوراق النباتات أو بذورها، والتي لا تذوب في الماء بسبب كثافتها المنخفضة، وقد عرف الإنسان الزيوت من القدم، وكان يتمّ استخدامها في العديد من العلاجات الجسمانية أو التجميليّة، هذا بالإضافة إلى استخدامه في المطبخ، كقلي الخضراوات، أو إضافتها إلى السلطات وغيرها، ومن الأمثلة على الزيوت النباتيّة، زيت الزيتون، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت السيريج والذي سنتحدث عنه في هذا المقال.
استخراج زيت السيريج من السمسم يطلق على زيت السيريج اسم زيت السمسم، وذلك لأنه يتم استخراجه من البذور التي تنمو على نبتة السمسم، حيث تكثر زراعته في المناطق العربيّة الحارة مثل دول الخليج العربي، وما يميّز زيت السمسم (السيرج) هو أنّه يحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة للحفاظ على صحّة الإنسان، بالإضافة إلى العناية بالجمال الخارجي، حيث إنه يحتوي على الفيتامينات وأهمّها فيتامين (هـ)، بالإضافة إلى العديد من المواد المضادة للأكسدة مثل السيسامين والسيسامول، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية المفيدة مثل اللاينوليك، وغيرها، وقد تمّ استخدامه منذ القدم في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الجسمانية، هذا عدا عن استخدامه كوقود للإنارة.
كيفية صناعة زيت السيريج
هناك طريقتين لصناعة زيت السيريج في المنزل، وهما:
- نقع كمية من بذور السمسم النيئة في زيت الزيتون أو الزيت النباتي، ومن ثم وضع القدر على النار ليغلي جيداً، وتركه جانباً حتى يبرد بشكل كامل، ثمّ يضفى في وعاء زجاجي محكم الإغلاق.
- طحن كمية من بذور السمسم النيّئة باستخدام أي مطحنة سواء كانت كهربائيّة أو يدويّة، وذلك لغاية الحصول على مسحوق ناعم، حيث يجب نقله إلى وعاء مناسب الحجم ووضع القليل من الماء ليتحوّل المسحوق إلى عجينة طرية، وبعدها تلفّ العجينة في قطعة قماشية نظيفة ليتصفّى وينزل الزيت.
فوائد زيت السيريج
هناك العديد من الفوائد التي يعود بها زيت السيرج على الجسم، والتي يمكن شملها في النقاط التالية:
- الوقاية من الإصابة بمشاكل الدم، والتي تتمثل في تخثره أو تجلطه.
- تنظيم ضغط الدم في الجسم، حيث يقوم بالحفاظ على مستوياته الطبيعية، ولذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض ضغط الدم من إدراج زيت السيرج في نظامهم الغذائي.
- التقليل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
- زيادة الخصوبة لدى المرأة، وذلك لأنه يزيد من عمر البويضة الجاهزة للتلقيح في الرحم.
- علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تحفيز إفراز العصارة الصفراء التي تقوم بهضم الطعام، بالإضافة إلى تسهيل حركة الطعام في الأمعاء، هذا عدا عن محافظته على أعضاء الجهاز الهضمي من الإصابة بالعدوى أو الالتهابات والتقرحات وغيرها من المشاكل.
- علاج المشاكل الجلدية، والتي تتمثل بحساسية البشرة، وظهور الحبوب أو البثور عليها، بالإضافة إلى استخدامه في مجال العناية بالشعر، وذلك من خلال تنعيمه وإكسابه اللمعان والحيوية والقوة.