علف الدواجن الكثير من الناس يحبون تربية الدواجن، ويتخذونها مشروعاً ناجحاً يعيل أسرهم، وأول خطوة للتفكير في هذا المشروع هي تأمين العلف؛ لأنّه الغذاء التي تعيش عليه الدواجن وبدونه لا تستمر على قيد الحياة، ولذلك لا بد من وجوده الدائم دونما انقطاعٍ. ومن الجدير بالذكر أن العلف يمثل الجزء الأكبر من تكاليف مشاريع الدواجن، وتختلف أسعار الأعلاف من مكانٍ إلى آخر، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على طريقة تصنيع الأعلاف بمراحلها المختلفة.
أمور يجب معرفتها قبل صناعة العلف - احتياجات الدواجن الغذائيّة، وطبيعة المواد الداخلة في التصنيع.
- نوع الإنتاج للدواجن ومرحلة الإنتاج؛ حيث تختلف أنواع الأعلاف باختلاف المراحل الإنتاجيّة.
- أن يكون العلف محتوياً على كل العناصر الغذائيّة التي تحتاجها الدواجن.
- جودة العلف؛ بمعنى أن يكون خالياً مما يسبب الأمراض والسموم والفطريات.
- الطريقة الصحيحة في خلط الأعلاف وتصنيعها.
خطوات صناعة العلف في المصانع - مرحلة اختيار المواد: حيث تختار المصانع المواد المكونة للعلف حسبما يتوافر في السوق مراعيةً في ذلك الأسعار.
- مرحلة الحساب: حيث تحسب المصانع نسب المكونات كلاً على حدة؛ بحيث تكون كما يلي:
- نسبة الكربوهيدرات من 55% إلى 70 %.
- نسبة البروتينات النباتية من 10% إلى 35%.
- نسبة البروتينات الحيوانية من 5% إلى 10%؛ مع إمكانية الاستغناء عن البروتين الحيواني واستعمال علائق نباتية بنسبة 100%.
- نسبة الدهون من 0% إلى 5%.
- نسبة الاملاح المعدنية من 1% إلى 4%.
- مرحلة الخلط: وهي المرحلة التي يتم فيها خلط كل المكونات مع بعضها البعض، بحيث تتوزع بنسب مضبوطة؛ لأن بعض المكونات تُضاف كجزءٍ من المليون، ومرحلة الخلط تعتمد على نوع الخلاط والزمن الذي يستغرقه في الخلط، والذي يتراوح من ثلاث إلى خمس دقائق في الخلاطات الأفقيّة، أما في الخلاطات الرئيسيّة فالوقت أكبر ويصل إلى الخمس عشرة دقيقةً، ولكن ما يميز الخلاطات الأفقيّة غير الوقت القصير هو أنها تسمح بإضافة السوائل إلى العلف مثل الدهون والمولاس.
- مرحلة المراقبة: وتكون المراقبة في هذه المرحلة من خلال قياس التجانس، والذي يكون بتحليل عددٍ من العناصر مثل الفيتامينات والأملاح، مع مقارنة النتائج بالنسب المضافة.
- مرحلة التصنيع: وهي مرحلة التصنيع الثانية بعد الخلط، وهي المرحلة التي يتم فيها الحصول على شكلٍ معيّنٍ أو تركيبةٍ معينةٍ، ولكن أكثر الأشكال استعمالاً هو شكل المكعبات، والذي يتميز بما يلي:
- تخفيض نسبة الفقد من الأعلاف.
- جعل الاستساغة أحسن، من خلال الهضم المبدئي الذي يحدث لبعض العناصر بسبب الحرارة عند التكعيب.
- ضمان عدم فقدان أيّ من العناصر الغذائية من الأعلاف.