خلق الله سبحانه وتعالى الزمن، وقدّر الوقت والأعوام والشهور والأيام، وجعل فضل الشهور مختلفاً، ومن أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى شهر رمضان الكريم، الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، فسمي بشهر القرآن، وفُرض فيه الركن الرابع من أركان الإسلام، وهي فريضة الصيام.
شهر رمضان أحد شهور السنة القمريّة الاثنتي عشرة، ويسبقه شهر شعبان، ويليه شهر شوال، ويتم الإعلان عن بدايته برؤية الهلال، كما يتم الإعلان عن نهايته ودخول شهر شوال برؤية هلال العيد، ويبلغ عدد أيّامه تسعةً وعشرين يوماً، أو ثلاثين يوماً حسب تكوّن الهلال.
ورد ذكر شهر رمضان المبارك في الكثير من الآيات القرآنيّة، والأحاديث النبويّة الشريفة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة:185].
فضل شهر رمضان الكريملشهر رمضان المبارك فضل كبير نذكر منه:
المقالات المتعلقة بمقال عن شهر رمضان الكريم