مقال عن البراكين

مقال عن البراكين

محتويات
  • ١ البراكين
    • ١.١ أجزاء البراكين
    • ١.٢ أشكال البراكين
    • ١.٣ أشهر كوارث البراكين
    • ١.٤ آثار إيجابيّة للبراكين
البراكين

البراكين هي شكل من أشكال التضاريس البحريّة أو البريّة التي تنبعث منها مواد منصهرة ذات حرارة عالية، ومصحوبة بغازات تخرج من داخل القشرة الأرضيّة عبر شقوق أو فوهات؛ لتشكل التلال ذات الشكل المخروطيّ أو الجبال، نتيجة الحرارة وضغط الصخور والغازات وسنتعرّف في هذا المقال على أجزائها، وأشكالها، وأمثلة على أشهرها، ونتائج إيجابيّة تنتج عنها.

أجزاء البراكين

يتكوّن البركان من أجزاء أربعة وهي على النحو الآتي:

  • المخروط: هو يتكون من جوانب ذات شكل منحدار، وتتكوّن من الحمم البركانيّة.
  • فوّهة البركان: هي ذات موقع منخفض، وتتّخذ شكل القمع، وتنتج عن التفجيرات التي تقوم بنسف الجمرات الناتجة عن البركان، حيث تنتشر بشكل أكبر على سطح القمر والكواكب الأخرى للمجموعة الشمسيّة، ويبلغ حجمها حوالي كيلومترين، وتقسّم بذلك إلى نوعين ضخمة وهي التي تزيد عن كيلومتر، وأخرى صغيرة تقلّ عن ذلك.
  • المدخنة: هي عبارة عن أنبوب يصل بين الفوهة والخزان الخاص بالصهارة، حيث تصعد من خلاله.
  • اللوافظ الغازيّة: هي عبارة عن سحابة مكوّنة من الرماد، والغازات، والأبخرة.

أشكال البراكين
  • براكين مكوّنة من الحطام الصخريّ: ينتج عنها مخروطاً شديد الانحدار فوق المساحة التي تقف عليها قاعدته، حيث تبلغ درجه انحداره ثلاثين درجة إلى أربعين، ومن الأمثله عليها جزر أندونيسيا.
  • براكين هضبيّة: هي براكين تنتج عن تراكم اللافا حول الفوهة الرئيسيّة، ممّا يجعلها مرتفعة بعض الشيء عن المساحة التي تقف عليها قاعدتها، وتبرز قممها وكأنّها هضبة ذات شكل محدب، وتتمثّل ببركان مونالوا في جزر هاواي.
  • براكين طبقيّة: هو نوع متوفر بكثرة، وهي مكونة من الحطام الصخرى واللافا، حيث تحدث الانفجارات بشكل متتالي محدثة طبقات فوق بعضها البعض قسم منها خشن وقسم دقيق، وبينهما تتداخل اللافا، وبذلك يتكوّن المخروط على شكل طبقات، ومثال على هذا النوع بركان مايون في جزر الفلبين.

أشهر كوارث البراكين

يمكن أن نسمّي أشهر الكوارث البركانية عبر التاريخ على النحو الآتي:

  • بركان فيزوف الذي راح ضحيّته ستّة عشر ألف ضحيّة عام تسعة وسبعين قبل الميلاد في بومبي هيركولانيوم.
  • بركان جبل كيلود في جاوة، والذي وقع سنة ألف وتسعمئة وتسع عشرة وراح ضحيته ثلاثة آلاف إنسان.
  • بركان هيكلا في أيسلندا عام ألف وسبعمئة وثلاثة وثمانين، وأزهقت على إثره تسعة آلاف روح.

آثار إيجابيّة للبراكين
  • تشكّل الينابيع ذات المياه الحارّة والتي تعرف بالحمامات.
  • زيادة خصوبة التربة من خلال الرماد الذي ينتج عنها.
  • تشكّل الجزر ذات المناظر الخلّابة وسط البحار.
  • تكوين أنواع مختلفة من المعادن التي تشكل قيمة اقتصاديّة عالية، والأحجار والصخور التي تستخدم في البناء.

المقالات المتعلقة بمقال عن البراكين