مقال علمي عن الجهاز العضلي

مقال علمي عن الجهاز العضلي

الجهاز العضلي

هو أحد الأجهزة الحيويّة المكوّنة لجسم الإنسان، ويتحكّم الجهاز العضليّ بحركة الجسم، ويحافظ على هيئته، ويُسهّل عملية دوران الدم في جميع أجزاء الجسم، ويرتبط بشكل وثيق مع الجهاز العصبيّ في منطقة الفقاريات للتحكم فيها، على الرغم من أنّ عضلة القلب تعمل بشكل مستقل عن الجهاز، كما يرتبط الجهاز العضليّ مع نظام الهيكل العظمي ليشاركه مهام حركة جسم الإنسان.

يصل عدد العضلات الموجود على عظام الهيكل العظمي حوالي سبعمئة عضلة؛ أي ما يقارب نصف وزن الجيم، وهذه العضلات منفصلة عن بعضها وتتألّف من أنسجة الهيكل العظميّ، والأوعية الدموية، والأوتار، والأعصاب، وتسمى كل عضلة وفقاً لمنطقتها التشريحيّة مثل (البطنية، والعضدية، والقلبية)، كما أنّ كلّ واحدة منها تختلف في الشكل، والحجم فمنها ذي شكل مثلث أو بيضوي أو مسنن.

العضلات
  • الهيكل العظمي؛ حيث يتألّف الهيكل العظميّ من اللييفات العضلية التي تتألف من ساركومير التي تقوم بدورها بعملية بناء أنسجة العضلات المخططة، كما أنّها تحتوي على ألياف الأكتين، والميوسين اللذين لهما دور في عملية الانقباض والانبساط في العضلة، ويُوجد ما يقارب 639 عضلة تتبع للهيكل العظميّ في جسم الإنسان، وتُعتبر هي النوع الوحيد الطوعي في الجسم البشريّ؛ وذلك لأنّه يتحكّم فيها بوعيه، ووظيفتها الأساسية هي نقل أجزاء من الجسم إلى العظام لبناء عضلات أقوى.
  • العضلات الهوائيّة واللا هوائيّة: هي نوع من العضلات التي تظهر عند لاعبي التنس؛ حيث ينتجها الجسم هوائياً في الميتوكوندريا دون إنتاج حامض اللبنيك أو غيرها من المنتجات الثانوية، وتختلف خلالها طريقة إنتاج الطاقة (ATP)؛ وذلك لاعتمادها على اللياقة البدنيّة للفرد، ويتم إنتاج الطاقة الهوائية عن طريق الجمع بين الأكسجين مع الكربوهيدرات والدهون المخزنة في الجسم.
  • عضلة القلب: تختلف هذه العضلة عن عضلات الهيكل العظمي؛ وذلك لأن الألياف العضلية ترتبط أفقياً مع بعضها البعض، ويتم التحكم بها من قبل العقدة الجيبية التي تؤثر على الجهاز العصبيّ لا إراديّاً.
  • الملساء: يتمّ التحكم في هذه العضلات مباشرة من قبل الجهاز العصبيّ اللا إراديّ، وغير الطوعيّ، وهذا يعني أنّه لا يمكن التحكّم بها بالفكر الواعي، وخلايا هذه العضلة لها شكلين هما X أو Y.

تُعدّ التقاطعات العصبيّة، والعضليّة هي النقطة المحوريّة في الخلايا العصبية الحركيّة؛ حيث إنّ أستيل كولين يتحكّم في تقلّص العضلات، والسيطرة عليها، ويتمّ تنظيم عضلات الهيكل العظميّ إلى مئات من الوحدات الحركيّة من خلال سلسلة من الهياكل بشكل أصابع تُسمّى بمحطات المحور العصبيّ.

المقالات المتعلقة بمقال علمي عن الجهاز العضلي