نهر النيل نهر النيل هو أطول نهر في العالم، وهو أيضاً من أجمل الأنهار، يقع نهر النيل في قارة إفريقيا، وتحديداً في جهة الشمال الشرقيّ منها، وينتج عن اتحاد النيلين الأبيض والأزرق، والمنبع الرئيسيّ له هو النيل الأبيض، الذي ينبع من منطقة البحيرات العظمى، الواقعة في وسط إفريقيا، حيث تعتبر بحيرة فكتوريا هي المصدر الرئيسي لمياهه، أما التقاء المنابع له فيقع قريباً من العاصمة السودانيّة الخرطوم، أما مصبه فهو في البحر المتوسط، وروافده هي بحر الغزال، ونهر عطيرة، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، أما دول الحوض فهي أوغندا، وإثيوبيا، ويوروندي، وتنزانيا، وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، ورواندا، وكينيا، وجنوب السّودان، والسّودان، إضافة إلى مصر، وتُسمى هذه الدول جميعاً باسم دول حوض النيل.
معلومات عن نهر النيل - يجري نهر النيل من جهة الجنوب إلى جهة الشمال.
- يبلغ الطول الإجمالي له ستة آلاف وستمئة وخمسين كيلومتراً، أما المساحة التي يغطيها فتبلغ ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف كيلومتر مربع.
- يمر بستة شلالات، ويغيّر مساره بالانحناء إلى الاتجاه الجنوبيّ الغربيّ قريباً من مدينة أبو حمد، ثم يعود إلى مساره الأصلي إلى الشمال قرب مدينة الدبة، ويسمى الجزء المنحني من نهر النيل باسم "الانحناء العظيم للنيل".
- يبلغ معدل التدفق له بمعدل ألفين وثمانمئةٍ وثلاثين متراً مكعباً في الثانية الواحدة.
- يلعب دوراً مهماً في اقتصاد دول حوض نهر النيل، خصوصاً في الناحية الزراعيّة، حيث يستخدم المزارعون مياهه في ري محاصيلهم، ومن أشهر المحاصيل التي تُروى بمياهه: قصب السكر، والبلح، والقطن، والفواكه الحمضيّة، والبقوليّات، والأرز.
- تعتبر مياه نهر النيل مصدراً لصيد الأسماك، كما تعيش فيه العديد من الأحياء البحريّة، أهمها تمساح النيل، الذي كان يفترس الصيادين كثيراً، خصوصاً في العهد الفرعونيّ، ممّا دعا الفراعنة لاعتبار تمساح النيل حيواناً مقدّساً، وجسدوا له الكثير من التماثيل.
- يعتبر رافداً مهماً للسياحة، خصوصاً في مصر والسودان، فيما يُعرف باسم السياحة النيليّة.
- تعتبر منطقة دلتا النيل من أكثر المناطق خصوبةً في العالم.
- هو السبب الرئيسي لنشوء الكثير من الحضارات القديمة، خصوصاً حضارة مصر الفرعونيّة، لذلك قيلت المقولة الشهيرة "مصر هبة النيل".
- تتعرض مياه نهر النيل في الوقت الحاضر للكثير من الملوثات الناتجة عن إقامة العديد من المنشآت الصناعيّة والفنادق قربه، ومرور السفن فيه، مما يسترعي ضرورة التحرك لمنع التلوث الحاصل فيه، بالإضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة من قبل الناس، الذين يرمون فيه القاذورات ومياه الصرف الصحي.