مقالة عن تربية الطفل

مقالة عن تربية الطفل

محتويات
  • ١ تربية الطفل
  • ٢ أسس تربية الطفل
  • ٣ العوامل المؤثرة في تربية الطفل
    • ٣.١ العوامل الداخلية
    • ٣.٢ العوامل الخارجية
تربية الطفل

الطفل نعمة من الله لوالديه وأمانة لديهم، وينبغي الحفاظ على هذه الأمانة ورعايتها من خلال الحرص على تنشئته بطريقة سليمة، ويكون ذلك وفقاً لمجموعة من المعايير المهمّة ومنها: الأدب، والأخلاق، والدين، فمن سنة الحياة حصاد الآباء لما يزرعونه في أطفالهم وأبنائهم؛ ولهذا يجب اتباع أفضل الطرق والأساليب التي تساهم في غرس أفضل الصفات والأخلاق في الطفل منذ ولادته، والتي تلقائيّاً تلعب دوراً كبيراً في تحديد مستقبله وبنائه بشكل ناجح.

أسس تربية الطفل
  • مراقبة الوالدين تصرفاته دون أن يشعر بذلك، ووضع ملاحظات حول السلوك الجيّد، أو السيئ، ومحاولة تصحيح الخطأ بالأسلوب المناسب له.
  • تحقيق التوازن في التربية، بحيث يميل الوالدان إلى الشدة والقسوة في بعض المواقف، وإلى العطف والحنان في مواقف أخرى؛ لأنّ القسوة الدائمة، أو الحنان والتساهل الدائم، يؤثر سلباً على الطفل وشخصيته، ويجعل منه طفلاً متمرداً وعنيفاً مع الآخرين، وبالتالي يجب لفت انتباه الطفل إلى المسموحات والممنوعات، بحيث يستطيع مع الوقت التمييز بين كلاً منها.
  • ينبغي احترام الطفل أمام الآخرين، وعدم شتمه أو إهانته، لأنّ ذلك يفقده ثقته بنفسه، ويجعل منه شخصاً ضعيفاً.
  • يعدّ الوالدان قدوة حسنة بالنسبة لأبنائهم، فيكتسبون منهم، ويقلّدونهم، ويؤثرون على حالتهم النفسية، ولذلك ينبغي الحرص على توفير جو أسري دافئ للطفل، وأن يكون مفعماً بالأمان، والحنان، والتفاهم، والابتعاد عن تبادل الإهانات بين الزوجين أمام الطفل.
  • منح الطفل مكافأة أو هدية عند تصرّفه بشكل جيد؛ لأنّ ذلك يشجّعه على السلوك الحسن، ويشعره بتقدير الوالدين له، ولقيمة تصرفه.
  • منحه القليل من الحرية في بعض الأمور مثل: اختيار الهوايات، والأصدقاء، والملابس، مع مراعاة اتباع أسلوب المراقبة عن بعد.
  • أن تعتمد العلاقة بين الطفل والوالدين على الثقة والصداقة، فهذا يساعدهم على توجيه سلوكه، ومعرفة ما يقوم به، وتقديم النصائح بالأسلوب والوقت المناسب، كما تحمي الطفل من نصائح الغرباء التي قد تكون في غير مصلحته، ولا تعود عليه بالنفع.
  • تجنب التعامل بدكتاتورية وفرض رأي الوالدين، فذلك يؤدّي إلى قمع شخصية الطفل.
  • تبادل الآراء، والمناقشة في الأمور التي يقع الاختلاف حولها، فذلك ينعكس على تصرّفات الطفل داخل المجتمع بشكل إيجابيّ.
  • إشباع الطفل بمشاعر الحب، والحنان، والدلال، فهي تعزّز ارتباط الطفل بوالديه، وتقوّي شخصيته، وتحميه من الالتفات للغرباء بحثاً عن إشباعها، حيث ينطلق في الحياة بثقة، وإرادة قويّة، وثبات.

العوامل المؤثرة في تربية الطفل العوامل الداخلية
  • الدين: يحث الإسلام على تنشئة الأفراد على القدوة الحسنة، والسنة، والقرآن الكريم.
  • الأسرة: وهي أول عالم اجتماعي يواجه الطفل، وبالتالي تساهم بشكل كبير في تشكيل شخصيته.
  • نوع العلاقات الأسرية: فالجو الأسُري الجيد والدافئ تنعكس آثاره على الطفل، وعلى تماسك الأسرة، ويساهم في خلق بيئة نموذجيّة لتربيته، على عكس الجو السيئ الذي وتفكّك الأسرة.

العوامل الخارجية
  • الأصدقاء: حيث تتنوع أماكن التعرف عليهم ومنها الجامعة، والمدرسة، ومكان السكن، والنادي الرياضي، وغيرها، وبالتالي كل منهم يترك آثاره في الطفل.
  • دور العبادة: حيث تلعب المساجد دوراً مميّزاً في تعزيز المفاهيم الدينيّة لديه، وتلعب دوراً مهماً في غرسها في نفسه.
  • المؤسسات التعلميّة: فيوثر عليه كلاً من: المدير، والمعلم، وزملاء الصف، وغيرهم، فهم يشكلون نقطة تحوّل كبيرة في حياة الطفل إما في بناء أخلاقه بشكل جيد وسليم، أو تدمير أخلاقة ومنحه أسوئها.
  • ثقافة المجتمع: يعدّ المجتمع حاضنة لأفراده، وبالتالي هم يتأثرون بما يدور فيه من تبادل ثقافات، وقيم، وأخلاق، وشر، وفساد، وغيرها.
  • وسائل الإعلام: تعدّ خليطاً من حضارات، وثقافات، وأخلاق مختلفة، وبالتالي تجعل الطفل منفتحاً على العالم، وما يدور فيه.
  • الوضع السياسي والاقتصادي: فيعدّ الأمان والاستقرار من أهمّ ما يؤثر في الطفل بشكل إيجابي، على عكس الفوضى والحروب وما تترك من آثار سلبيّة في نفس الطفل.

المقالات المتعلقة بمقالة عن تربية الطفل