محتويات
- ١ مفهوم تلوث الغلاف الجوي
- ٢ أسباب التلوّث الجويّ
- ٣ مصادر ملوّثات الغلاف الجويّ
- ٣.١ مصادر طبيعيّة
- ٣.٢ مصادر غير طبيعية
- ٤ كيفيّة الحد من التلوّث الجويّ
مفهوم تلوث الغلاف الجوي تتعدّد المشاكل البيئيّة في العالم بأسره، ويزداد الاختلال في التوازن البيئي؛ حيث انتشر التلوّث في الهواء والماء والتربة والتلوث الضوضائيّ، وقد ساهم الإنسان بشكلٍ كبير في زيادة التلوث، بينما هناك مجموعة كبيرة من المؤسّسات والجمعيات والأفراد والمنظمات، تسعى دائماً للتّخفيف والحد من هذا التلوث، وإعادة التوازن في مكوّنات النظام البيئيّ.
يُعدّ التلوث الجويّ من أكثر أنواع الملوّثات المتأثّرة بغيرها؛ فتلوّث الغلاف الجويّ هو تغيّرٌ يَحدث في الهواء الجويّ نتيجة وجود مواد صلبة أو سائلة أو غازيّة بكميّاتٍ مسبّبةً أضراراً تُصيب الإنسان والحيوان والنبات، وكذلك الأشياء، ويُعتبر تلوّث الهواء من أسوأ الملوّثات الجويّة، لأنه كلّما ازداد عدد السكان في المنطقة ازداد التلوّث، وخصوصاً مع انتشار الثورة الصناعيّة في العالم، وازدياد وسائل النقل والمواصلات وتطورها، واعتمادها على النفط والبترول كوقود؛ فهي تنفث كميّاتٍ كبيرة من الغازات الملوّثة في الجو، مثل: غاز أول أكسيد الكربون السام، وثاني أكسيد الكبريت، وغاز الأوزون .
أسباب التلوّث الجويّ - قطاع النقل والمواصلات بأنواعه.
- مراكز الاحتراق الثابتة.
- المراكز والتجمّعات الصناعيّة العديدة.
- العوامل الطبيعيّة.
مصادر ملوّثات الغلاف الجويّ مصادر طبيعيّة
هي المَصادر التي لا شأن للإنسان بها، فهي مُلوثات تسبّبها مصادر في الطبيعة، ومن المستحيل التحكّم بها أو منع حدوثها على الرغم من تلويثها للهواء بصورةٍ كبيرة، إلاّ أن الأضرار الناتجة عن الملوّثات الطبيعيّة ليست بالغة إذا تحكّم الإنسان بها، ومثال على هذه الملوّثات الطبيعيّة:
- أكاسيد النيتروجين الناتجة عن التفريغ الكهربائي في السحب الرعديّة.
- كبريتيد الهيدروجين الناتج عن انتزاع الغاز الطبيعي من باطن الأرض، أو بسبب البراكين، أو بسبب البكتيريا الكبريتيّة.
- غاز الأوزون، والأتربة المتخلّفة عن الشهب والنيازك إلى طبقات الجو السطحيّة.
- الأملاح المُنتشرة في الهواء بفعل الرياح والعواصف، وحبيبات لقاح النباتات.
- الفطريات والبكتيريا والميكروبات المُختلفة المنتشرة في الهواء، سواءً من التربة أو من الحيوانات الميّتة المتعفّنة، والفضلات الآدميّة.
- المواد المشعّة الموجودة في بعض أنواع التربة وصخور القشرة الأرضيّة، وكذلك الناتجة عن تأيّن الغازات الجويّة بفعل الأشعة الكونيّة.
مصادر غير طبيعية
هي التي تنشأ بفعل الإنسان، لذلك يستطيع الإنسان التحكّم فيها، بالتالي يمنع أو يُخفّض كميّات الملوّثات المنبعثة منها، وتعد من المصادر العديدة التي لا يُمكن حصرها من مواد ملوّثة وضوضاء وروائح كريهة، معظمها ضارة بأشكال الحياة المختلفة، فهي تؤثّر في المواصفات والخصائص المعتادة، ومنها ما يلي:
- استخدام الفحم والغاز الطبيعيّ والمواد النفطيّة كوسيلةٍ للوقود في العديد من الصناعات والأغراض المعيشيّة.
- الحرف والصناعات المختلفة، ووسائل النقل البريّة والبحريّة والجويّة.
- استخدام المواد الكيماويّة في أغراض الزراعة.
- استخدام الطاقة النوويّة في الأغراض السلميّة.
- النشاط السكانيّ المتعلّق بمخلّفات المنازل من مواد صلبة وسائلة، واستخدام المبيدات الحشريّة، والمذيبات الصناعيّة.
كيفيّة الحد من التلوّث الجويّ - التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائيّة، من خلال بناء مَعامل جديدة، مؤهّلة بمعدات القطاع الكهربائي، ذات الضرر القليل والمحدود.
- التقليل من قطع الأشجار وحرق الغابات، وكذلك التقليل من حرق النفايات المسبّبة للغازات السامّة في الأجواء.
- إعادة البيئة للونها الأخضر، من خلال التشجيع على الزراعة، بالتالي إرجاع التوازن البيئيّ بصورةٍ عامة.
- التقليل من استعمال البنزين العادي، واستخدام البنزين الخالي من الرصاص للتخلّص من مادة الرصاص السامة.